ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالمقطع المصور الذي نشرته كتائب القسام الإثنين، وتظهر فيه 3 رهائن، حيث تلقى منهن اتهامات بالتقصير والفشل وطالبنه بانهاء ملف الاسرى وعدم المساهمة في قتلهن
ووصف نتنياهو الفيديو بأنه "دعاية نفسية قاسية".
ووبخت 3 اسيرات اسرائيليات لدى المقاومة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في فيديو بثته كتائب عز الدين القسام الناح المسلح لحركة حماس
اسيرات يحملن نتنياهو مسؤولية الفشل
وقالت احدى الاسيرات في مقطع الفيديو الذي بث على مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينها صفحة القسام على تيلغرام : “نحن بهذا الوضع بسبب فشلك الذي تسببت به في 7 أكتوبر وأنت ملزم بإطلاق سراحنا جميعا”.
وقالت انك تعرض حياتنا للخطر منذ 23 يوما وتابعت: “في 7 أكتوبر لم يكن هناك جيش ولم يأت لنا أحد، وأنت تريد قتلنا جميعا”.
كما طلبت اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين لدى اسرائيل
وحسب رسالة الاسيرات :
- نحن موجودين في اسر حماس، ٢٣ يوم
- بالامس كان هناك مؤتمر صحفي لعائلات الأسرى، ونحن نعرف انه كان من المفترض أن يكون هناك وقف اطلاق نار
- انت كان من المفترض ان تطلق سراحنا
- كان يجب عليك ان تطلق سراحنا، وعدت ان تطلق سراحنا.
- مع ذلك نحن نعاني من فشلك السياسي والأمني والعسكري
- بسبب "الفشلة" التي تسببت بها في السابع من اكتوبر، لأنه لم يكن اي جندي في المكان ولم يأتي الينا اي شخص، ولم يدافع هنا اي شخص
- نحن مواطنين بريئين وسذّج، مواطنين ندفع ضرائب لدولة اسرائيل
- نحن الآن موجودين في الأسر في ظل شروط "لا شروط".
- انت تقتلنا، هل تريد أن تقتلنا كلنا، انت تريد من الحيش أن يقتلنا، ألا يكفي أنك ذبحت الجميع، ألا أن يكفيك أن هناك مواطنين اسرائيليين قتلوا، اطلق سراحنا الآن، أطلق سراح مواطنيهم وأسراهم الآن (تقصد الفلسطينيين)، أطلق سراحنا، أطلق سراح الجميع، نحن نستحق أن نعود لعائلاتنا، الآن الآن الآن
حماس تضغط بملف الاسرى الاسرائيليين
وهذا ثالث فيديو للاسرى الاسرائيليين والغربيين لدى حركة حماس بعد فيديو العملية الجراحية للاسيرة ميا شيم 21 سنة يوم 16 تشرين الأوّل / أكتوبر ، والتي تحدثت فيما بعد في فيديو قصير، عن اعتناء حركة حماس بها، ثم فيديو اطلاق سراح المسنتين الاسرائيليتين
نوريت يتسحاك ، ويوخفد ليفشيتز لاسباب انسانية واطلقتا فيما بعد تصريحات اغضبت الحكومة الاسرائيلية بشان الرعاية والاهتمام والمعاملة الانسانية لهما، وسبق ذلك اطلاق سراح ام اميركية وابنتها وصلتا الى معبر رفح بسلام
تاتي هذه الخطوة من القسام في الوقت الذي بات هذا الملف مؤرقا للاسرائيليين حيث بدا الاهالي ينظمون مظاهرات ضد نتنياهو وحكومته ويضغطون للعمل على اطلاق سراحهم
واعلنت حماس مصرع 22 اسيرا لديها بسبب القصف الاسرائيلي العنيف على قطاع غزة
239 اسيرا اسرائيليا لدى حماس
وامس الاحد رفعت اسرائيل تقديراتها لحصيلة الاسرى الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها المباغت يوم 7 تشرين الاول/اكتوبر، الى 239، وتوعدت بملاحقة رئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار الذي تحمله المسؤولية المباشرة عن الهجوم.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري انه تم ابلاغ 239 عائلة بان ابناءها محتجزون لدى حماس في غزة، كما أُبلغ ذوو 311 ضابطا وجنديا بمقتلهم، وذلك في حصيلتين غير نهائيتين.
وقتل عناصر حماس 1400 شخص خلال الهجوم الذي شنوه على مواقع ومستوطنات في محيط قطاع غزة، كما احتجزوا عشرات الرهائن واقتادوهم الى قطاع غزة.
وشنت اسرائيل حربا انتقامية مدمرة ردا على هجوم حماس، مخلفة اكثر من ثمانية الاف شهيد وقرابة عشرين الف جريح حتى الان.
وتقول اسرائيل انها اعلنت الحرب بهدف القضاء على حركة حماس وتحرير الرهائن الذين تسبب ملفهم في تعقيد الهجوم الذي اطلقته الدولة العبرية على القطاع.
