بدا في مدينة اسطنبول الثلاثاء المؤتمر الاول لانصار الديمقراطية في العالم الاسلامي اعماله لمناقشة تجارب الحكم الديمقراطي في دول العالم الاسلامي ومدى التزام حكومات تلك الدول بنهج الديمقراطية والانتخابات الحرة المتعددة الاحزاب.
وذكرت ادارة المؤتمر ان " هذا المؤتمر التاريخي لانصار الديمقراطية في العالم الاسلامي يضم قادة سياسيون و زعماء حاليون وسابقون واعضاء حكومات وبرلمانات من دول ذات اغلبية مسلمة في افريقيا واسيا واوروبا والشرق الاوسط". وتابع ان المؤتمر سيناقش مدى فعالية وجود سلطة تشريعية مستقلة عن السلطات التنفيدية ومشاركة المراة في الحياة السياسية ووجود مجتمع مدني فعال مشيرا الى ان المشاركون سيتطرقون الى التحديات التي تقف في وجه تحقيق الديمقراطية وسيعدون برنامجا اساسيا يلفت النظر الى القواعد الاساسية للحكم الديمقراطي المعمول بها في مختلف ارجاء العالم الاسلامي. وقال البيان انه تم الاعداد (لمؤتمر انصار الديمقراطية في العالم الاسلامي) من قبل مجموعة من القادة السياسيين من دول دات اغلبية مسلمة ويتلقى دعما من منظمات وحكومات من مختلف انحاء العالم بما فيها برنامج الامم المتحدة الانمائي ومؤسسة الديمقراطية التركية وحكومات كل من البحرين وبلجيكا وكندا وبريطانيا وهولندا واليمن والاردن والولايات المتحدة الامريكية. ونسب البيان الى وزير الخارجية التركي عبد الله غول في كلمة له خلال افتتاح اعمال الموءتمر قوله "ان روءيتنا للمستقبل تستند على مبادىء الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان ... فانه من خلال هذا المؤتمر نعيد تاكيد قناعاتنا بان الهوية ذات الانتماء الاسلامي تستطيع ان تكون ديمقراطية وتستطيع ان تكون ذات شفافية وتتوافق مع معايير العالم الحديث المعاصر". كما اشار الى كلمة وزير الخارجية الاردني مروان معاشر في كلمته في المؤتمر الذي اكد بدوره ان هذا المؤتمر هو الخطوة الحيوية المطلوبة من اجل قيادة الاصلاحات الديمقراطية في العالم الاسلامي من الداخل وتشكيلها من قبل ابناء العالم الاسلامي من اجل شعوب العالم الاسلامي. وتشارك في هذا الموءتمر وفودا كبيرة من دول اسلامية مختلفة ابرزها تركيا ونيجيريا واندونيسا والسنغال وبنغلاديش والبوسنة والنيجر وسيراليون ومالي والبانيا. كما تشارك من الدول العربية وفود رسمية من مملكة البحرين والاردن واليمن والمغرب في هذا المؤتمر الذي يستمر حتى يوم 15 نيسان/ ابريل الجاري—(البوابة)—(مصادر متعددة)