أتهم مسؤولون اسرائيليون مجموعات فلسطينية راديكالية تنشط خارج الأراضي الفلسطينية بما وصفته بـ "تسعير الصراع الفلسطيني الأسرائيلي والتحريض على العنف عبر تغذية وسائل التواصل الأجتماعي"
وقال المسؤولون ان تلك الجماعات تستخدم محتويات رقمية مناهضة لأسرائيل وللصهيونية ومعادية للسامية وانه تكثف نشرها مؤخرا.
وربطت المحامية الإسرائيلية نيتسان درشان، بين عملية القدس الأخيرة التي قتل فيها نحو 7 اسرائيليين وبين مقاطع فيديو وصور مختلفة تم تداولها ملايين المرات باللغة الأنجليزية"
وقالت في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" ان تلك المقاطع والصور نشرها مركز مصنع المحتوى الفلسطيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا عبر تطبيقات تيك توك" و"تويتر" لأقتحام مخيم جنين، وطالبت نيتسان درشان بفرض رقابة على المحتوى الفلسطيني خاصة والعربي بشكل عام معتبرة إياه "مصدرا من مصادر التحريض على العنف".
على صعيد متصل فقد نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تفاصيل لقاء جمع مسؤولين من وزارتي الدفاع والعدل الاسرائيليتين بمديرين في شركتي فيسبوك وتيك توك واشارت الى ان المباحثات هدفت "لاتخاذ إجراءات فورية لإزالة المحتوى الذي يحرض على العنف أو يبث معلومات مضللة".
ووفق الصحيفة فقد سجلت خلال الشهرين الماضيين نقلة نوعية بمضاعفة ما ينشر من المحتوى الذي يشيطن اسرائيل ويتهمها بأنها دولة فصل عنصري تقتل الاطفال والنساء والمدنيين.