اقر مسؤول عسكري اسرائيلي بارز بمسؤولية دولة الاحتلال عن تدمير قافلة وقود ايرانية كانت بصدد العبور عبر الحدود العراقية السورية ، وادعى انها كانت تضم شاحنة فيها اسلحة
ولم يحدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي تاريخ الهجوم، الا ان الانباء عن انفجارات وهجمات على القافلة وردت في التاسع من نوفمبر الماضي ، ونقلت تقارير اعلامية افلام لقافلة صهاريج للنفط ولوحظ وجود شاحنة نقل عادية قالت الفيديوهات انها تحمل اسلحة وذخائر الى سورية ، وتحدثت مصادر ان شاحنتين إيرانيتين تحملان "الغازوئيل" داخل الأراضي السورية قرب معبر القائم احترقتا
وفي الهجوم المذكور قتل 15 شخصا على الاقل وفق تقارير حقوقية سورية الا ان الموالين لايران نفو سقوط ضحايا وقالت مصادر عراقية ان غارة بطائرة مسيرة دمرت القافلة قرب معبر قائم الحدودي بين العراق وسوريا، كانت متجهة إلى لبنان وان تهريب النفط يتم يشكل يومي وتم تدمير ما بين 15 أو 20 صهريج ، لكن رئيس الاركان الاسرائيلي كوخافي قال أمام مؤتمر استضافته جامعة رايشمان أن من بين 25 شاحنة (في القافلة) كانت هناك شاحنة تحمل أسلحة وهي الشاحنة رقم ثمانية.