اعلنت اسرائيل الخميس، انها اغتالت نائب رئيس مخابرات حماس في غزة شادي بارود، والذي تتهمه بالتخطيط مع قائد الحركة يحيى السنوار لهجوم السابع من تشرين الاول/اكتوبر.
وكتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي للاعلام العربية افيخاي ادرعي في منشور على منصة "اكس" معلنا "تصفية نائب قائد مديرية المخابرات في حماس" خلال غارة جوية شنها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة، بناء على معلومات استخبارية دقيقة.
وقال ادرعي ان بارود قام خلال عمله السابق كرئيس مديرية الهجوم في مقر العمليات في حماس، بالتخطيط للهجوم مع قائد الحركة يحيى السنوار.
وتمكن مقاتلو حماس خلال هجومهم المباغت من اجتياز السياج الامني بين قطاع غزة واسرائيل واقتحام مستوطنات ومواقع للجيش الاسرائيلي، حيث قتلوا قرابة 1400 شخص واصابة اكثر من 2500 اخرين.
وفي وقت سابق الخميس، اعلنت اسرائيل اغتيال حسن العبد الله الذي تقول انه يشغل قائدا للمنظومة الصاروخية في منطقة شمال خانيونس.
والاربعاء، قالت اسرائيل انها اغتالت ايضا تيسير مباشر احد ابرز قادة كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس.
وعرّف الجيش الاسرائيلي الشهيد مباشر بانه قائد كتيبة شمال خان يونس في كتائب القسام، وشغل سابقا قائدا للقوة البحرية لحماس.
ولم تعلق حماس على الاعلانات الاسرائيلية المتتالية حول اغتيال قادة في الحركة.
وتوعد رئيس الوزراء الاسرائيلي وقادة جيشه بملاحقة وقتل كافة عناصر حماس الذين شاركوا في هجوم السابع من اكتوبر داخل وخارج غزة.
وارتفعت الخميس، الى 7028 حصيلة الشهداء في القصف والغارات المدمرة التي يشنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة منذ عشرين يوما، بحسب ما اعلنت وزارة الصحة في القطاع.
كما قفزت حصيلة الجرحى الى اكثر من ثمانية عشر الفا. علما ان غالبية الشهداء والمصابين هم من الاطفال والنساء.
ودمرت اسرائيل في حملة القصف غير المسبوقة احياء باكملها خصوصا في مدينة غزة، كما شددت حصارها المفروض على القطاع منذ العام ، عبر منع دخول امدادات الماء والكهرباء والوقود والغذاء والمستلزمات الطبية، ما تسبب في كارثة انسانية اخذة في التفاقم.
