مغردون ينعون عباس جعفر القيادي في قوة الرضوان الذي اغتالته اسرائيلي

تاريخ النشر: 08 أبريل 2024 - 07:02 GMT
اسرائيل اغتالت عباس جعفر
اسرائيل اغتالت عباس جعفر

اغتالت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم علي حسين الملقب بـ عباس جعفر في غارة على السلطانية واعلنت مصادر سقوط عدد من الضحايا في العملية 

وقالت تقارير ان غارة إسرائيلية على قرية السلطانية أدّت إلى سقوط عناصر من “حزب الله” بينهم قياديّ ميدانيّ في “قوة الرضوان” وظل اشم الشخصية غامضا حتى اعلن بيان صادر عن حزب الله اللبناني نعى فيه رسميا “الشهيد المجاهد علي أحمد حسين “عباس جعفر” مواليد عام ١٩٨٤ من مدينة بيروت”، في حين لفتت حسابات مقربة من الحزب إلى إنه “قائدًا ميدانيا”.

وفجر اليوم اغارت الطائرات الاسرائيلية على منزل جديد غير مأهول في بلدة كفركلا الحدودية  كما شنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت منزلا في بلدة السلطانية- قضاء بنت جبيل، ممّا أدّى إلى تدمير المنزل من طبقتَين إضافة إلى محال تجارية حيث عثر على جثتين 

وغرد العشرات من النشطاء يتحدثون عن جعفر عباس والذي تنتشر له صور كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي خلافا لباقي القادة في الحزب 

صاحب هذا الثغر الباسم
بهذه الهيئة لو صادفك بأي مكان
هل سيخطر ببالك أنه من قادة حـ*زب لب*نان!؟ قطعا لا
ولولا ارتقائه شهيـ*يدا على طريق القد_س
في ساعات فجر اليوم لما عرفه الكثير من الناس
لكن دمه نطق وحكى عنه وعرّف به

 

عبّاس جعفر...
أحد الأسماء الّتي تلجأ إلى نطقها ألسنةُ شباب أمّة ح. الله، للتّعبير عن مشاعر الفخر كونهم عرفوه، أو صادفوه، أو لهم من المعارف والإخوان والأصدقاء من له صلةٌ به، أو عملٌ معه.