كشفت مصادر اعلامية عبرية ان حكومة بنيامين نتنياهو تجري محادثات لإنشاء مستودع غاز للفلسطينيين في البحر الابيض المتوسط في المنطقة المقابلة لقطاع غزة.
وقالت التقارير انه يجري تطوير حقل غاز "مارين" للفلسطينيين الواقع على بعد 36 كيلو متر من شاطئ قطاع غزة، واضافت انها خطوة ستفيد السلطة الفلسطينية وسيعود بالنفع عليها ماليا
وقالت المصادر العبرية ان منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان يقود المحادثات
ويقدّر الاحتياطي في الحقل بـ1.1 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، أي 32 مليار متر مكعب، بما يعادل طاقة إنتاجية قدرها 1.5 مليار متر مكعب سنويا لمدة 20 سنة
وقد تم إبلاغ الفلسطينيين والأمريكيين والمصريين بتجدد النقاشات حول حقل الغاز، وتظهر هناك العديد من الصعوبات، وفق المصادر الاسرائيلية وهو بحاجة للحصول على رعاية مصرية
واشارت الى ان حركة حماس لن تقف مكتوفة الأيدي، كما أن مسؤول إسرائيلي يقدر أن هذه الخطوة ستثير انتقادات كبيرة خاصة في ملف الجنود الأسرى، وتقديم تسهيلات لقطاع غزة دون قضيتهم.
وفي اكتوبر الماضي نفى مصدر فلسطيني وجود أي اتفاق مصري فلسطيني إسرائيلي لاستخراج الغاز من "غزة مارين" وذلك بعد نشر الإعلام الإسرائيلي عن اتفاق مصري فلسطيني إسرائيلي لتطوير حقل الغاز وقال المصدر ان ما تم ذكره غير دقيق و لن ندفع لإسرائيل لكي نستخرج ما هو ملك لنا، هذا مرفوض، المطلوب من إسرائيل عدم عرقلة العمل فقط
ويقع الحقل على بعد 36 كيلومترا غرب غزة في مياه المتوسط، وطوّرته عام 2000 شركة الغاز البريطانية "بريتيش غاز" التي خرجت منه لمصلحة شركة "رويال داتش شل" التي غادرت أيضا في 2018.
