اعلن الجيش الاسرائيلي الاربعاء، انه تمكن من قتل رئيس مديرية الصناعات العسكرية التابعة لحركة حماس خلال غارة في غزة.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان عملية اغتيال ابو زينة نفذتها طائرة مقاتلة استهدفت ودمرت مستودعا كان يتواجد فيه الاخير.
واضاف البيان ان محسن ابو زينة كان يشغل رئيسا لمديرية الصناعات والأسلحة في مقر الإنتاج التابع لحماس، ويعد احد المسؤولين عن انتائج الصواريخ الاستراتيجية للحركة وغيرها من انواع الذخيرة.
وقال الجيش ان قواته تواصل عملياتها في عمق قطاع غزة لضرب "الارهابيين" وتوجيه الضربات التي تشنها الطائرات الحربية على البنية التحتية لحماس والفصائل.
واستشهد اكثر من 10300 فلسطيني غالبيتهم اطفال ونساء في الضربات والغارات المدمرة التي يشنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة ردا على هجوم مباغت لحماس قتلت في خضمه 1400 شخص في 7 تشرين الاول/اكتوبر.
وقتل 32 جنديا اسرائيليا منذ بدء الدولة العبرية عمليات التوغل البري في شمال قطاع غزة قبل نحو اسبوعين.
واكد يوأف غالانت وزير الدفاع الاسرائيلي ان الجيش لديه هدف واحد يتمثل في القضاء على حماس وبينتها التحتية بما في ذلك مراكز تواصلها ومخابئ قادتها.
وبدأ سلاح الهندسة التابع للقوات الاسرائيلية في استخدام عبوات ناسفة من اجل تدمير ما يقول قادة الجيش انها مئات الكيلومترات من الانفاق التي انشأتها حماس تحت قطاع غزة.
ولا تبدو مهمة الجيش الاسرائيلي سهلة على الاطلاق، حيث يكبدها مقاتلو حماس وكذلك حليفتها حركة الجهاد الاسلامي خسائر متتالية عبر استهداف القوات المتقدمة ودباباتها والياتها بقذائف صاروخية وعبوات وغيرها.

