أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عملية عسكرية جديدة في وسط قطاع غزة، معلنًا في الوقت ذاته عن إصابة 23 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم 17 أصيبوا في معارك القطاع.
وزعم جيش الاحتلال أن لديه معلومات استخباراتية تشير إلى وجود "بنية تحتية ونشطاء وأسلحة وغرف تحقيق واعتقال" في المنطقة، بما في ذلك مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا).
وقال الجيش، إنه أطلق العملية بالتنسيق مع الشاباك، وأن الجنود عملوا في المنطقة "لدحر المقاومين وتدمير النفق الموجود تحت مقر الأونروا".
وأوضح أن "حركتي حماس والجهاد الإسلامي تواصلان العمل بشكل منهجي وتنفذان أنشطة من داخل البنية التحتية المدنية".
وجاء ذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة، أمس الأحد، لأجزاء من شرق غزة، محذرا السكان من "الإخلاء الفوري".
سرايا القدس والقسام
وأعلنت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي - أنها قصفت بقذائف الهاون مركزا لقيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي على خط الإمداد في محور نتساريم، مضيفة أنها فجرت آليتين عسكريتين إسرائيليتين بعبوات أرضية مزروعة مسبقًا بمحور التقدم في حي تل الهوى.
من جهتها، قالت كتائب القسام إنها استهدفت قوات الاحتلال في محور نتساريم بعدد من صواريخ "رجوم" عيار 114 ملم.
3 مجازر خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر جديدة في القطاع، خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث وصل إلى المستشفيات 40 شهيدا و75 مصابا.
وأفادت الوزارة، بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 38,193 شهيدا و87,903 مصابين.
وفي يوم الأحد، أخطر الجيش الإسرائيلي السكان والنازحين المتواجدين في مناطق التفاح، البلدة القديمة، والدرج في بلوكات: 604-606، 608، 609 بضرورة مغادرة أماكنهم.
وقدمت إسرائيل العديد من الادعاءات ضد الأونروا، بما في ذلك أن موظفيها أعضاء في حماس، لكن مراجعة مستقلة لاحقا وجدت أن هذه الادعاءات لم تقدم إسرائيل أي دليل يدعمها.
