أفادت قناة "سي إن إن" بأن قوات الإحتلال الاسرائيلي، ستنتقل خلال الأسبوع المقبل، إلى مرحلة جديدة من العمليات العسكرية والعدوان على قطاع غزة، الذي بدأ عقب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام الذراع العسكري لحماس، في السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت القناة، نقلا عن تقديرات في الإدارة الأمريكية، أن المرحلة الجديدة في العداون على غزة، ستستركز على العمليات الميدانية ضد الأنفاق في القطاع، مع تخفيف في حدة الغارات الجوية.
وكان وزير الخارجية الامريكي، أنتوني بلينكن، قد زار "اسرائيل" للمرة الثالثة واجتمع مع مجلس الحرب الاسرائيلي.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أنهم أبلغوا عائلات 341 جنديا عن مقتلهم منذ أن أطلقت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
كما أعلن هاغاري عن إبلاغ 242 عائلة أن ذويهم أسرى لدى حماس، مضيفا أنهم سيواصلون الجهود لإعادتهم، على حد تعبيره.
وأوصت إسرائيل مواطنيها بإعادة النظر في قرار السفر إلى الخارج نظرًا لتزايد حالات "معاداة السامية".
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية ومجلس الأمن القومي، يوم الجمعة، أنه نظرًا للزيادة في حوادث العنف الموجهة ضد الإسرائيليين واليهود، ينبغي على المواطنين الإسرائيليين "إعادة التقييم لضرورة السفر إلى الخارج".
ونصحت الوزارة والمجلس الإسرائيليين الذين يعتزمون السفر إلى الخارج بعدم إظهار أي رموز إسرائيلية أو يهودية.
كما دعت السلطات الإسرائيليين إلى تأجيل السفر إلى الدول العربية والدول في الشرق الأوسط، وكذلك الدول في شمال القوقاز والدول المجاورة لإيران.
وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.
