كشف تقرير نشرته صحيفة هآرتس العبرية، أن الحكومة الاسرائيلية قد اقتنت أنظمة ذكاء اصطناعي في محاولة جادة منها للتأثير على الرأي العام العالمي، خاصة بعد فشلها في الدفاع عن رؤيتها حول الأحداث والحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار شراء هذه التقنيات جاء كجزء من استراتيجية تواجه "معاداة السامية وتكشف عن فظائع حماس"، وفقا لادعائها.
وأوضحت الصحيفة أن هيئات الدفاع والاستخبارات الإسرائيلية تمكنت، بعد وقت قصير من معركة "طوفان الأقصى"، من تقدير خسارتها في ميدان الإعلام الرقمي أمام ما وصفته بـ "آلة الحرب النفسية والإعلام المجهزة بشكل جيد والتي يديرها حماس"، وأنه وعلى إثر ذلك، قرروا بشكل هادئ اقتناء أدوات رقمية لمحاربة انتشار المعلومات المضللة.
وبحسب هآرتس، تم تنشيط الحملة الأولى التي نفذتها هذه الأنظمة عبر الإنترنت.