دعت اسرائيل الخميس، قادة الدول العربية المجتمعين في السعودية الى العمل من اجل اطلاق سراح اكثر من 200 رهينة احتجزتهم حماس خلال هجومها على الدولة العبرية في السابع من تشرين الاول/اكتوبر واقتادتهم الى قطاع غزة.
وكتب اوفير غندلمان المتحدث باسم رئيس الوزارء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر منصة "اكس" مطالبا القادة العرب بالتحرك من اجل ان تقوم حماس التي شبهها بداعش، بالافراج عن الرهائن والمفودين بمن فيهم الاطفال والنساء والرجال والمسنين.
وتقدر اسرائيل بنحو 239 عدد الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وبنهم كثيرون ممن يحملون جنسيات اجنبية او مزدوجة.
واعلنت حماس استعدادها لصفقة تبادل للافراج عن الرهائن دفعة واحدة او بطريقة مجزأة، متهمة اسرائيل بالمماطلة في التوصل الى اتفاق بهذا الخصوص.
وتقول الحركة انها مستعدة للافراج دون مقابل عن الاجانب لكنها تتهم اسرائيل بعرقلة هذا المسعى عبر امتناعها عن توفير ممر امن لاخراجهم من القطاع.
على ان الحركة تربط اطلاق سراح الرهائن الاسرائيليين، ومن ضمنهم ضباط وجنود، بصفقة تبادل تضمن افراج الدولة العبرية عن كافة الاسرى الفلسطينيين في سجونها، والذين يقترب عددهم من الستة الاف.
واتهم غيندلمان حماس باستخدام المحتجزين دروعا بشرية.
واضاف ان قادة حماس يختبؤون في اعماق الارض و"راعيهم الايراني ضيف عليكم" مخاطبا بذلك المشاركين في القمة العربية والاسلامية المنعقدة في السعودية بحضور الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي.
ودعا غينلمان القادة العرب والمسلمين الى ادانة "مجازر" حماس والحرب التي تشنها على اسرائيل، والتي قال انها تتعارض مع احكام الدين الاسلامي.
وزعم ان الدولة العبرية تعمل الان من اجل تحرير سكان قطاع غزة من قمع وارهاب حكم حماس، والعالم العربي من "حماس- داعش".
وحث المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي القادة على التنسيق مع الدولة العبرية من اجل ضمان تقديم المساعدات لسكان القطاع.
واعلنت السعودية في وقت سابق السبت عن عقد قمة عربية اسلامية مشتركة لبحث الحرب في غزة، وذلك بعدما كان مفترضا ان تنعقد قمتان منفصلتان لهذه الغاية.