اسرائيل تحرم محافظ القدس من حضور زفاف ابنته الوحيدة

ودع محافظ القدس والقيادي في حركة فتح عدنان غيث ابنته بشكل منفرد بعيدا عن مكان العرس، بعد ان منعته سلطات الاحتلال الاسرائيلي من حضور الحفل زفافها.  واثر قرار سلطات الاحتلال انطلقت دعوات مقدسية للمشاركة في زفة ابنة محافظ القدس 

ورفضت سلطات الاحتلال السماح لعدنان غيث من مغادرة مدينة القدس المحتلة بذريعة فرض الاقامة الجبرية عليه في منزله، حيث انتقلت ابنته من بلدة سلوان في القدس الى مدينة رام الله في الضفة الغربية

وانتهت الإقامة الجبرية المفروضة على المحافظ يوم الأحد الماضي "21/11" وعليه تقرر موعد زفافه ابنته اليوم "26/11" في مدينة رام الله، إلا أن الاحتلال سبق موعد الزفاف بعدة ساعات، واستدعى المحافظ وأفرج عنه في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس وجدد القرارات العسكرية بحقه، وبالتالي منعه من ان يكون برفقة ابنته في يوم زفافها.

وقالت مصادر فلسطينية ان سلطات الاحتلال منعت محافظ القدس عدنان غيث من حضور زفاف ابنته البكر "منى" في مدينة رام الله بالضفة الغربية وذلك إثر تجديد إقامته الجبرية بمدينة القدس المحتلة من قبل الاحتلال يوم أمس الخميس.

وأوضحت محافظة القدس في بيان لها أن زفاف ابنة المحافظ تأجل عدة مرات، بسبب القرارات العسكرية المتتالية بحق والدها، وهذه القرارات والملاحقات غيبت المحافظ غيث عن العديد من مناسبات العائلة، ومن بينها يوم نجاح ابنته الكبرى منى في الثانوية العامة حيث كان قيد الاعتقال.

وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، محافظ القدس عدنان غيث، قراراً بتجديد إقامته الجبرية لمدة 4 أشهر، بعد استدعائه للتحقيق لساعات في مركز توقيف المسكوبية في القدس.

وقالت محافظة القدس، في بيان صحافي: "إن مخابرات الاحتلال وجهت عدة تهم في أثناء التحقيق مع غيث، من بينها عدم التزام قرارات المنع العسكرية الصادرة بحقه، والاستمرار بالاتصال والتواصل مع قيادات فلسطينية، والاستمرار بتقديم المساعدات لأبناء القدس، إضافة إلى تهديد أمن دولة إسرائيل، حسب ادعائهم".

ويتضمن القرار الصادر عمّن يُسمى وزير الأمن الداخلي، منع المحافظ عدنان غيث من الذهاب إلى باقي مدن الضفة الغربية، وحظر التواصل مع القيادة الفلسطينية، وفق بيان المحافظة.

وكانت مخابرات الاحتلال قد استدعت، في وقت سابق الخميس، محافظ القدس عدنان غيث، للتحقيق معه في معتقل المسكوبية في القطاع الغربي المحتل من مدينة القدس المحتلة.

وكانت سلطات الاحتلال قد اقتحمت منزل غيث مطلع هذا الأسبوع مرتين متتاليتين، واعتدت عليه وعلى عدد من أقاربه بالضرب المبرح في المرة الأولى، فيما بررت الاقتحام الثاني بكتابات على موقع "فيسبوك" لزوجته.