خبر عاجل

أعلنت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اليوم الأربعاء، تحييد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات الذين ينشطون في تنظيم عمليات تهريب عبر الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية. وأفادت القوات ...

اسرائيل تحتجز وزير الخارجية الفلسطيني وتسحب منه بطاقة الشخصيات المهمة

تاريخ النشر: 08 يناير 2023 - 06:21 GMT
اسرائيل تحتجز وزير الخارجية الفلسطيني وتسحب منه بطاقة الشخصيات المهمة

احتجزت اسرائيل وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لفترة وجيزة لدى عودته الى الضفة الغربية عبر الاردن الاحد، قبل ان تسحب منه بطاقة الشخصيات المهمة التي تسهل تحركاته، في سياق اجراءات انتقامية ضد السلطة الفلسطينية.

وقال مكتب المالكي في بيان ان الجنود الاسرائيليين صادروا البطاقة من الاخير بعدما احتجزوه لنصف ساعة فور عودته الى الضفة قادما من الأردن.

ووصف المستشار السياسي للمالكي السفير أحمد الديك الاجراء الاسرائيلي بانه ينتهك القانون الدولي والاتفاقيات والتفاهمات بين الجانبين، مؤكدا ان تسهيل حركة المسؤولين الفلسطينيين يعد جزءا من التزامات الدولة العبرية بصفتها قوة احتلال.

ومن جانبه اكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي سحب تصريح المالكي.

وقال المتحدث ان الخطوة تاتي في سياق قرارات اصدرتها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجمعة، ردا على تحرك الفلسطينيين الذي تمخض عن احالة الامم المتحدة طلب فتوى من محكمة العدل الدولية حول ماهية الاحتلال الاسرائيلي.

رد انتقامي

وقالت الحكومة الاسرائيلية الجمعة ان تحرك السلطة في الامم المتحدة يمثل "حربا سياسية وقانونية"، مؤكدة انها "لن تقف مكتوفة الأيدي .. وسترد على هذه الإجراءات".

وفي سياق متصل، صادقت الحكومة الإسرائيلية الأحد، على اقتطاع نحو 40 مليون دولار من أموال العائدات الضريبية للسلطة الفلسطينية، وتحويلها إلى برنامج تعويضات اسر ضحايا إسرائيليين خلال العمليات الفلسطينية .

وشملت القرارات الانتقامية الاسرائيلية خصم مبالغ تعادل تلك التي تدفعها السلطة الفلسطينية لعائلات الاسرى والشهداء من منفذي العمليات.

""القرارات الانتقامية الاسرائيلية جاءت بعد تصويت الامم المتحدة على طلب فتوى محكمة العدل الدولية بشأن ماهية الاحتلال
القرارات الانتقامية الاسرائيلية جاءت بعد تصويت الامم المتحدة على طلب فتوى محكمة العدل الدولية بشأن ماهية الاحتلال

 

وايضا قررت اسرائيل سحب التصاريح وبطاقات الشخصيات المهمة من مسؤولين فلسطينيين ممن تقول انهم يقودون الحرب السياسية والقانونية ضدها في المحافل الدولية، فضلا عن اتخاذ "إجراءات" ضد منظمات اهلية فلسطينية "تروج لنشاط إرهابي أو أي نشاط معاد" للدولة العبرية.  

تهويد القدس

الى ذلك، اتهمت حركة “فتح” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” حكومة نتنياهو الأحد، إن بالسعي الى "حسم قضية تهويد مدينة القدس وتوسيع الاستيطان” في الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وفد من “فتح” بقيادة عضو اللجنة المركزية للحركة، أحمد حلس، وآخر من “الجبهة الشعبية”، بقيادة نائب أمينها العام جميل مزهر، بحسب بيان صدر عن الجبهة.

وذكر بيان صدر بعد اجتماع لوفدي فتح والجبهة، أن الجانبين شددا على “إنهاء الانقسام الفلسطيني.. كضرورة لمواجهة" الإجراءات الإسرائيلية، وكذلك اعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير بالتشارك مع كافة القوى وبدون استثناء.

وتعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا يتمثل في سيطرة حركة “حماس” على قطاع غزة بعد معارك مريرة خاضتها مع حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس عام 2007.