اسرائيل تحتجز سفينة الحرية لكسر الحصار على غزة

تاريخ النشر: 29 مايو 2018 - 02:52 GMT
اسرائيل تحتجز سفينة الحرية لكسر الحصار على غزة
اسرائيل تحتجز سفينة الحرية لكسر الحصار على غزة

اعترضت الزوارق الحربية الاسرائيلية سفينة الحرية التي انطلقت من قطاع غزة الى عرض البحر، وسيطرت عليها واقتادتها الى ميناء اسدود وعليها 17 مواطنا ومتضامنا.

وقالت مصادر اسرائيلية انه لم تقع اي احداث تذكر خلال السيطرة على السفينة، مشيرة الى انه سيتم التحقيق مع ركاب السفينة دون الاشارة الى مصيرهم.

وكان المتحدث باسم هيئة كسر الحصار أدهم ابو سلمية افاد عن انقطاع الاتصال مع سفينة الحرية بعد محاصرة أربعة زوارق حربية إسرائيلية لها على بعد أكثر من 12 ميل بحري.

وحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أرواح المشاركين على متن سفينة الحرية، ودعا المؤسسات الدولية لتوفير الحماية اللازمة للمشاركين على متن السفينة.

وهذه اول مرة ينظم فيها الفلسطينيون رحلة بحرية من قطاع غزة الفقير والذي تحاصره اسرائيل من اكثر من عشر سنوات.

وتسمح اسرائيل بالصيد للفلسطينيين بعمق تسعة اميال.

وفي الصباح اقيم حفل وداعي في الميناء الصغير شارك فيه مئات الفلسطينيين قبيل مغادرة القارب .

وأكد خالد البطش رئيس الهيئة الوطنية العليا أن "هذه الرحلة البحرية رمزية ورسالة للعالم أنه آن الأوان لانهاء الحصار".

واضاف البطش وهو قيادي بارز في حركة الجهاد الاسلامي في مؤتمر صحافي عقد قبيل اطلاق الرحلة "نحذر العدو الصهيوني اننا لن نسمح لك مهما بلغ الثمن ان تواصل الاعتداء على ابناء الشعب الفلسطيني دون رد".

واعتبر ان "هذه المسيرة البحرية رسالة للعالم واختبار لكل رعاة حقوق الانسان والمنظومات الدولية الذين يتحدثون عن القيم هل ستسمحون لنا بالسفر والحياة الكريمة ندرك ان الاجابة لا".

ويقول ياسر ابو رمضان (17عاما) وهو من سكان مدينة غزة "انا اصبت برصاصة اسرائيلية في ساقي قبل اسبوعين عند موقع ملكة (شرق غزة) واشارك في الرحلة" ويتابع "رسالتي للعالم كله أنني اريد السفر للعلاج".

ويؤكد المصاب محمد ( 50 عاما) وهو ايضا من مدينة غزة قبيل ابحار القارب "تم بتر قدمي، احتاج لتركيب طرف صناعي وهذا متوفر في الخارج، وهذا ابسط حق من حقوقنا للعلاج".

ويخضع قطاع غزة لحصار اسرائيلي بري وبحري وجوي مشدد منذ اكثر من عشر سنوات.