بدأت اسرائيل جمع نحو 30 اسيرا عربيا سيفرج عنهم في اطار صفقة التبادل مع حزب الله، في سجن واحد شمال تل ابيب، فيما ذكر تقرير ان امين عام الحزب الشيخ حسن نصر الله طلب في اللحظة الاخيرة تضمين المرحلة الاولى من الصفقة، والتي تبدأ الخميس، اسرى اضافيين من دروز الجولان.
وافادت ناطقة باسم ادارة السجون الاسرائيلية ان نحو ثلاثين معتقلا عربيا سيفرج عنهم في اطار الصفقة، بدأ جمعهم في سجن واحد شمال تل ابيب.
وقالت هانا نيتسان "سيجمع نحو ثلاثين عربيا من المقرر الافراج عنهم الخميس وهم معتقلون حاليا في سجون مختلفة في اسرائيل، في سجن في منطقة شارون" شمال تل ابيب. واضافت "سيفرج عنهم الخميس وينقلون في طائرة المانية الى فرانكفورت" في المانيا.
ويتجه وفد اسرائيلي يضم ممثلين عن الحاخامية واطباء شرعيين وخبراء قانون الاربعاء الى المانيا حيث ستتم عملية تبادل الاسرى مع حزب الله، على ما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة.
وفي هذه الاثناء، ذكر تقرير ان امين عام حزب الله الشيخ حسن نصر الله طلب في اللحظة الاخيرة، تضمين المرحلة الاولى من الصفقة، والتي تبدأ الخميس، اسرى من دروز الجولان.
وقالت صحيفة "الحياة" الثلاثاء ان نصر الله طلب من الوسيط الالماني في الصفقة، تتضمن عمليات الافراج عن الاسرى عددا اضافيا من دروز الجولان ممن يحملون الجنسية الاسرائيلية ويتواجدون حاليا في السجون الاسرائيلية لاسباب امنية.
وتاتي هذه المعلومات في اعقاب تقارير تحدثت عن ان اقرباء نحو 15 درزيا مسجونين في اسرائيل، ضغطوا على نصر الله خلال الايام الماضية، من اجل تضمينهم في الصفقة.
وما يزال غير واضح ما اذا كان امين عام حزب الله قد وضع هذا المطلب كشرط لاتمام الصفقة.
وتعارض اسرائيل اطلاق سراح اشخاص يحملون جنسيتها، فيما يؤكد حزب الله ان دروز الجولان، التي احتلتها اسرائيل عام 1967، ليسوا مواطنين اسرائيليين، وان الجنسية فرضت عليهم رغما عنهم.
وبموجب اتفاق التبادل، ستفرج اسرائيل خصوصا عن 400 فلسطيني و23 لبنانيا وخمسة سوريين وثلاثة مغاربة وثلاثة سودانيين وليبي واحد والماني واحد هو ستيفن سميريك الذي تتهمه اسرائيل بالعمل لحساب حزب الله والمعتقل منذ العام 1997. في المقابل ستحصل اسرائيل على جثث ثلاثة جنود فضلا عن الحنان تننباوم الذي خطفه حزب الله في تشرين الاول/اكتوبر 2000.
كما نشرت ادارة السجون الاسرائيلية ليل الاثنين الثلاثاء على موقعها في شبكة انترنت لائحة تضم اسماء 462 معتقلا سيفرج عنهم في اطار اتفاق تبادل الاسرى المبرم مع حزب الله الشيعي اللبناني.
وقامت ادارة السجون بهذا الاجراء لافساح المجال امام اشخاص يعارضون الافراج عن هؤلاء المعتقلين، من رفع شكاوى الى المحكمة الاسرائيلية العليا.
وتتضمن اللائحة اسماء 371 فلسطينيا صدرت في حقهم عقوبات بالسجن لاسباب امنية و60 فلسطينيا اخر موقوفين بموجب اجراء الاعتقال الاداري من دون محاكمة، فضلا عن اسماء 31 معتقلا عربيا غالبيتهم من اللبنانيين.
وبموجب الاتفاق مع حزب الله ستفرج اسرائيل خصوصا عن 400 فلسطيني و23 لبنانيا وخمسة سوريين وثلاثة مغاربة وثلاثة سودانيين وليبي واحد والماني واحد هو ستيفن سميريك الذي تتهمه اسرائيل بالعمل لحساب حزب الله والمعتقل منذ العام 1997.
في المقابل ستحصل اسرائيل على جثث ثلاثة جنود فضلا عن الحنان تننباوم الذي خطفه حزب الله في تشرين الاول/اكتوبر 2000. ووفقا لكل حالة فان المعتقلين الذي سيفرج عنهم سيحصلون على عفو من الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف او من الجنرالات المسؤولين عن المحاكم العسكرية.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
