اسرائيل تتهم حماس بالتفاوض من اجل المفاوضات

تاريخ النشر: 20 مارس 2024 - 07:33 GMT
 الحركة التي تحكم غزة تشترط ان يكون هناك ضامنون للاتفاق او الهدنة
الحركة التي تحكم غزة تشترط ان يكون هناك ضامنون للاتفاق او الهدنة

كشفت تقارير اعلامية عبرية عن المطالب التي تطرحها حركة حماس في المفاوضات الجارية في الدوحة وقالت انها قدمت تنازلات جسيمة لكنها تفاوض من اجل المفاوضات وليس من اجل انهاء الحرب

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية ان المطلب الأساسي الذي طرحته حماس على مدار المفاوضات بشأن تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين كان يتلخص في:

  • إعلان إسرائيل وقفاً دائماً لإطلاق النار
  • انسحاب قواتها من قطاع غزة 
  • التجهيز لإعادة الإعمار.

الصحيفة العبرية قالت نقلا عن مصادر ومسؤولين ان الحركة التي تحكم غزة تشترط ان يكون هناك ضامنون للاتفاق او الهدنة وعلى رأسهم  -مصر، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والأردن، والإمارات العربية المتحدة- وان تفعل الولايات المتحدة ذلك علناً أيضا

وفي وقت سابق قالت مصادر في حماس ان الحركة تشترط ان تكون روسيا من ضمن الرعاه لاي اتفاق مع الاحتلال 

الصحيفة نقلت عن مصادر إسرائيلية ووسطاء ان حركة حماس أبدت مرونة لتقسيم هذا المطلب (وقف اطلاق النار) إلى مرحلتين:

1- وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، تنسحب خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي من طريقي الرشيد وصلاح الدين (وليس كل غزة كما طالبت حماس في الأصل) حتى يتمكن سكان شمال غزة من العودة إلى منازلهم بأريحية

2-  يستلزم وقفاً دائماً لإطلاق النار. ومن شأن ذلك إتاحة استئناف المفاوضات

المعلقون الاسرائيليون وجدو في مطالب حماس بانها تفاوض من اجل المفاوضات خاصة بعد رفض الحركة للمطالب الاسرائيلية واولها ما اراده بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال بارسال قائمة عن الاسرى الاسرائيليين الاحياء والقتلى وهو ما رفضته الحركة التي قالت ان على اسرائيل دفع ثمن باهض مقابل تلك المعلومات فيما رفضت الحركة التفاوض وفق مقترح مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز بشان وقف قصير لاطلاق النار ومطالبها هو هدنة طويلة تنتهي بهدنة دائمة الى جانب مشاركتها في اعادة الاعمار والمفاوضات الخاصة بها 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن