قال أحمد الدبور مدير شركة أرابكو، ورئيس جمعية مربي الأسماك التعاونية في الأردن، أن الاحتلال الاسرائيلي مسؤول عن نفوق أسماك الكارب في البلاد.
وأضاف الدبور: " إن سمك الكارب لدينا يعاني من فيروسين ، هما ،"Branchimoycas تعفن الخياشيم الفطري " والثاني " Branchimoycas Sanguinis تعفن الخياشيم النزفي"
وأشار الدبور الى أن هذين الفيروسين وصلا الى الأسماك بالأردن من خلال طريقين ، أولاهما من الجانب المحتل ، حيث يقوم الإحتلال بإلقاء كميات كبيرة من هذه الأسماك ، بمعنى إذا أصيبت سمكة أو عدد منها ضمن قطيع ، فإنهم يقومون برمي القطيع كاملا ما يعمل على تلويث المياه بهذه الفيروسات ، وبالتالي تقوم مزارعنا الواقعة على النهر مباشرة باستخدام هذه المياه ، ومن خلالها تنتقل الفيروسات.
الطريقة الثانية هو أن البعض اشترى كميات من السمك الملقاة بنهر الأردن من خلال وسطاء غير معروفين ، وهذه الكمية من الأسماك كانت حاملة للفيروس ، وقاموا ببيع كميات للمزارع والمربين بالأردن وانتشر الفيروس بهذا الشكل هذا العام .
وتطرق الى طريقة ثالثة تعمل على نقل العدوى ولكنها نادرا ما تحدث انتشارا واسعا له ، وهي عن طريق الطيور القادمة من برك الجانب المحتل.
وأوضح دبور أيضا أن مخلفات المسالخ غير المعالجة التي يقوم اصحاب بعض المزارع بالقائها في برك الاسماك لتغذية الاسماك عليها مما يؤدي الى تراكمها في قيعان البرك مما يجعل منها البيئة الخصبة لاستيطان المرض في مزارعهم ويتم نشره في موسم الربيع و الاخر في موسم الخريف
وبين دبور لموقع "جراسا" الأردني، أنهم أبلغوا الجهات المعنية ممثلة بوزارة الزراعة بضرورة وضع حلول لهذه المشاكل ، وضبط من قاموا ببيع السمك الملوث ، و مخاطبة الإحتلال لوقف تصرفاته الضارة بالبيئة في نهر الاردن ولكن بلا جدوى.
وأثبتت الفحوصات الرسمية وجود طفيليات خارجية ( قمل السمك)، وتم عزل فطر الميكور من الأعلاف وتشير بعض الأعراض الأكلينيكية إلى أعراض مرض فيروسي وهو KOI HERBES VIRUS.
