نشر قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، تغريدتين على تويتر اثارتا الجدل حول ضرب اسرائيل للمفاعل النووي الايراني.
وقال خلفان إن إسرائيل قد تنفذ هجوما على المفاعل النووي الإيراني، ويتعاطف معهم العالم، مشيرا في تغريدتين منفصلتين إلى أن ضرب المفاعل النووي الإيراني أسهل مما يتوقع البعض.
من جهة أخرى قال وزير شؤون الاستيطان الإسرائيلي تساحي هنغبي أمس، إن بلاده قد تضطر لتوجيه ضربة عسكرية لإيران بمفردها، لأن الولايات المتحدة يبدو أنها لن تفعل ذلك.
وجاء في التغريدة الأولى لخلفان:
"إسرائيل قد تضرب المفاعل النووي الإيراني...وإذا أرادت فعلا فتدميره أسهل مما يتوقع البعض....بغارة شبح قبل الصبح تنهي كل شيء".
اسرائيل قد تضرب المفاعل النووي الايراني...واذا ارادت فعلا فتدميره اسهل مما يتوقع البعض....بغارة شبح قبل الصبح تنهي كل شئ.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) February 2, 2021
وتابع في التغريدة الثانية حول خطة قيام إسرائيل بهذا الهجوم: "لكن في اليهود عادة متأصلة...أولا يبكون ويصيحون ويولولون..حتى العالم يتعاطف معهم..بعد ذلك ينفذون".
لكن في اليهود عادة متأصلة...اولا يبكون ويصيحون وويولولون..حتى العالم يتعاطف معهم..بعد ذلك ينفذون???
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) February 2, 2021
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، يرى هنغبي أن واشنطن لن تهاجم المنشآت النووية في إيران أبدا.
وأضاف أنه "يجب على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستقبل بإيران نووية، أو ما إذا كانت ستشن مثل هذه الضربة بمفردها".
وأوضح أن "إسرائيل ربما ستضطر إلى العمل بشكل مستقل لإزالة هذا الخطر"
وتابع قائلا: "من الممكن ألا يكون هناك خيار في المستقبل سوى مهاجمة إيران عسكريا، لافتا إلى أن إسرائيل لن تقبل بإيران مسلحة نوويا".
وكان وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس قد كشف، أمس الثلاثاء، أن
"أمام إيران نحو 6 أشهر لإنتاج مواد انشطارية كافية لصنع سلاح نووي".
وأضاف أن "السياسة التي انتهجتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أضرت بشدة ببرنامج طهران النووي، غير أن فريق الرئيس الحالي جو بايدن أشار إلى أن استراتيجية ترامب قد فشلت"، مرجحا أن تكون إيران على بعد أسابيع فقط من امتلاك ما تحتاجه لتطوير قنبلة نووية.
وأوضح: "فيما يتعلق بالتخصيب، يمكنهم الوصول للكمية الكافية في غضون نصف عام إذا فعلوا كل ما يلزم... وفيما يتعلق بالسلاح النووي تبلغ المدة حوالي عام أو عامين".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، حذر يوم أمس الاثنين، من أن إيران باتت قريبة من صنع المواد اللازمة لامتلاك سلاح نووي، مجددا استعداد بلاده للعودة للاتفاق النووي في حال عادت إيران للالتزام به.
في المقابل، وصف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، شروط واشنطن للعودة للاتفاق النووي الذي انسحبت منه، قبل نحو 3 سنوات، بأنها لا معنى لها، منتقدا ما وصفه بمحاولة إدارة الرئيس الحالي جو بايدن التهرب من إرث إدارة سلفه دونالد ترامب فيما يتعلق بالاتفاق.