خبر عاجل

اسرائيل تبدأ وضع خريطة لاراضي الضفة التي ستضمها وفق "صفقة القرن"

تاريخ النشر: 08 فبراير 2020 - 09:34 GMT
ارشيف

أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت، أن اسرائيل شرعت في وضع خريطة محددة لمناطق في الضفة الغربية ستقوم بضمها وفقا لخطة السلام الاميركية المعروفة بصفقة القرن.

وقال نتانياهو خلال خطاب انتخابي أمام نشطاء في حزب الليكود الذي يتزعمه "نحن في منتصف عملية إعداد خرائط للمنطقة التي ستكون جزءا من اسرائيل بحسب خطة (الرئيس الاميركي دونالد) ترامب"، مضيفا أن هذه العملية "لن تستغرق وقتا طويلا. خلال اسابيع ستنجز".

وواصل نتنياهو التحريض على الشعب الفلسطيني، وأضاف في خطابه "يحاول أعداؤنا إخراجنا من وطننا، لقد ناضلت طوال 11 عاما في مسيرة الضغوطات من الداخل والخارج، التي هدفت إحداث انتكاسات واقتلاع وإخلاء".

وتابع "كل شيء يبدأ من أرض الوطن، من دون وطن ليس لدينا وجود. ومندون الوطن، نحن مشتتون. هذه هي هويتنا وهذا هو تراثنا. سنبقى هنا إلى الأبد".

وأعلن نتنياهو إننا "في أوج التحضير ورسم خريطة للأراضي التي ستكون وفقا لخطة ترامب جزءا من دولة إسرائيل. هذا 800 كيلومتر من المنطقة الحدودية".

وأوضح نتنياهو في خطابه أن بلاده ستحظى بدعم الإدارة الأميركية لفرض السيادة الإسرائيلية والضم على أجزاء من الضفة، سواء قبلت أو امتنعت السلطة الفلسطينية التعامل مع "صفقة القرن".

ولفت إلى أن الخرائط التي تم تحضيرها بالتنسيق مع الإدارة الأميركية تشمل ضم جميع المناطق في غور الأردن وشمالي البحر الميت وجميع المستوطنات في الضفة الغربية، مؤكدا بأنه على ثقة بأن الرئيس ترامب سيدفع وسيدعم ذلك.

ويأتي إعلان نتنياهو خلال خطابه الذي بث مساء اليوم السبت، على صفحته على "فيسبوك"، حيث أفاد المحلل السياسي للقناة 12 الإسرائيلية، عميت سيغل، في تغريدة له على "تويتر" أن نتنياهو أعلن بشكل رسمي عن بدء التحضير مع الإدارة الأميركية التي بموجبها سيتم فرض السيادة الإسرائيلية وضم المستوطنات ومنطقة الأغوار وأجزاء من الضفة لنفوذ إسرائيل.

يذكر أن نتنياهو أعلن في الأسبوع الماضي خلال اللقاء الذي جمعه مع رؤساء المجالس الاستيطانية في الضفة الغربية، أن خلافات داخلية في الإدارة الأميركية أجلت إعلان حكومته عن فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

وكان نتنياهو قد صرح بأنه سيطلب من حكومته الموافقة على ضم المستوطنات بالضفة الغربية ومنطقة غور الأردن وشمالي البحر الميت، بعد الانتخابات التي من المزمع عقدها في الثاني من آذار/ مارس المقبل، بموجب الخطة الأميركية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية.