توصل خبراء الطب الشرعي الاسرائيلي الى ان الرفات الادمية التي سلمها مقاتلو حزب الله ليست للملاح الاسرائيلي رون اراد الذي فقد بعد تحطم طائرته فوق لبنان عام 1986، بحسب ما اعلنته مصادر امنية اسرائيلية الاثنين.
وتطلب اسرائيل معرفة مصير اراد قبل أن تطلق سراح سمير القنطار المسلح اللبناني الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 542 عاما لادانته بقتل اربعة اسرائيليين عام 1979 في المرحلة الثانية من عملية تبادل الاسرى التي تتم بوساطة ألمانية.
وقالت المصادر الامنية ان الرفات سلمت للسلطات الاسرائيلية قبل نحو شهر بواسطة جماعة لبنانية. وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان هذه الجماعة هي حزب الله.
وقالت المصادر ان خبراء الطب الشرعي لم يستطيعوا التعرف على صاحب الرفات التي سلمت.
وكان حزب الله سلم في المرحلة الاولى من العملية التي جرت في يناير كانون الثاني الماضي رجل أعمال اسرائيليا ورفات ثلاثة جنود مقابل اطلاق سراح 400 سجين فلسطيني وتسليم رفات 60 لبنانيا ومقاتلين عربا اخرين.
واحتجز مقاتلو حركة أمل الشيعية اراد لمدة عامين قبل أن يفقد أثره ووزعت صورة له ملتحيا بعد وقت قصير من اعتقاله ولكن لم يرد أي شيء مؤكد عن مصيره منذ ذلك الحين.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
