ينظر كثير من التونسيين إلى الزبيدي على أنه رجل دولة يتمتع بالكفاءة.
قال وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي الأربعاء، إنه سيستقيل من منصبه بعد أن قدم رسميا أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة المبكرة المقرر إجراؤها في 15 سبتمبر أيلول المقبل.
وأضاف الزبيدي (69 عاما)، وهو مرشح مستقل يحظى بدعم أحزاب ليبرالية وأحد أبرز المنافسين البارزين على المنصب، أنه يستقيل لضمان الشفافية الكاملة.
وقدم الزبيدي الأربعاء أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة، ليكون بذلك أحد أبرز المنافسين على المنصب. وهو ليس له أي خلفية عسكرية، وحاصل على الدكتوراه في الطب وشغل منصب وزير للصحة في 2001 في عهد الرئيس السابق زين العابدين الذي أطاحت به ثورة شعبية في 2011.
وينظر كثير من التونسيين إلى الزبيدي على أنه رجل دولة يتمتع بالكفاءة.
وبعد الثورة عين وزيرا للدفاع حتى مارس آذار 2013، وعمل مع حكومة قادتها حركة النهضة الإسلامية المعتدلة. وفي 2017 عينه رئيس الوزراء يوسف الشاهد وزيرا للدفاع من جديد.
ومن المتوقع أن يكون الزبيدي أشد منافسي الشاهد الذي أعلن حزبه ترشيحه للانتخابات المقبلة.
ويوم الثلاثاء أعلنت النهضة، وهي أكبر حزب في تونس، ترشيح عبد الفتاح مورو نائب رئيس الحركة لخوض الانتخابات لأول مرة في تاريخ الحركة.
وكان من المقرر أن تجري الانتخابات في 17 نوفمبر تشرين الثاني المقبل لكن وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي دفعت هيئة الانتخابات إلى الدعوة لانتخابات مبكرة في سبتمبر أيلول.