كشف استطلاع أمريكي أنّ وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تحظى بتأييد 66% من الأمريكيين.
وذكر استطلاع مشترك للرأي أجراه كل من معهد "غالوب" وصحيفة "يو اس أي توداي" في الولايات المتحدة، أنّه بالرغم من أنّ نسب تأييد كلينتون تغيرت في الـ20 سنة الأخيرة، إلا أنّ هذه الأخيرة حافظت على انطباع إيجابي لدى الجمهور الأمريكي.
وشمل الإستطلاع الذي أجري عبر الهاتف بين 10 و13 أيار/ مايو الجاري عينة من 1012 بالغاً تفوق أعمارهم 18 سنة، وكان هامش الخطأ فيه 4 نقاط مئوية.
وأفاد أنّ أعلى نسبة من التأييد حازت عليها كلينتون كانت 67% في أواخر العام 1998 عندما اتهم مجلس النواب الأمريكي زوجها الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون بإنشاء علاقة خارج الزواج مع موظفة في البيت الأبيض.
يذكر أنّ متوسط النسب المؤيدة لكلينتون بلغت 53% منذ العام 1992، وارتفع الرقم أثناء السنوات الأولى من توليها منصب السيدة الأولى وفي أواخر عهد زوجها، وعندما كانت عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، والآن عند توليها منصب وزيرة الخارجية.
ويشار إلى أنّ هذه النسب انخفضت خلال حملة كلينتون الإنتخابية ضد الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للإنتخابات الرئاسية.