وقالت المصادر أن اللاجئ الفلسطيني وائل أحمد محمد عبد القادر الأسعد الذي يسكن في حي " الطوبجي" في العاصمة العراقية بغداد ويعمل سائق سيارة عمومية، خرج الى عمله يوم الاثنين 12-2-2007، ولم يعد، وفيما بعد عثر على جثته متفحمة في مستشفى الكندي بين الجثث التي سقطت في التفجيرات التي ضربت منطقة الشورجة صباح الثلاثاء.
ويذكر أن قريب الشهيد ويدعى سعود عبد القادر الأسعد والذي كان يعمل ضابطا في الجيش العراقي السابق، قتل قبل أشهر قليلة في حديقة منزله بمنطقة الحبيبية أمام زوجته وأطفاله.
ومن ناحية أخرى، اختطفت ميليشيات مسلحة ثلاثة لاجئين فلسطينين، وتم اقتيادهم الى جهات مجهولة.
وتبعا للمصادر، فقد اختطفت مجموعة مسلحة المحامي ابراهيم صالح أبو عبدون، وهو من سكان حي البلديات في العاصمة بغداد، وفقدت آثاره منذ الجمعة الماضية.
وفي ذات السياق أختطف مسلحون أيضا اللاجئ الفلسطيني أيمن بهاء الدين المرزوقي والذي يعمل سائقا. وكذلك سجل الفلسطينيون في بغداد اختطاف أحد موظفي منظمة الأمم المتحدة وهو اللاجئ الفلسطيني وليد خالد صادق، والذي يسكن في حي الدورة وذلك يوم الخميس الماضي.
وأكدت المصادر الفلسطينية أن الفلسطينيين الثلاثة المختطفين لن يتسنى لأحد التعرف على مكان اختطافهم أو الجهة المسؤولة عن ذلك، أو إن كانوا أحياءً.
وطالب أكثر من 15 ألف لاجئ فلسطيني في العراق القيادة الفلسطينية وكافة منظمات حقوق الإنسان وهيئات الأمم المتحدة، ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، بالعمل الفوري والسريع على إخراجهم من العراق، لتجنيب عوائلهم وأطفالهم مصير الموت المحدق بهم