ثلاثة شهداء بنيران القوات الاسرائيلية في القدس وغزة

تاريخ النشر: 18 سبتمبر 2018 - 07:50 GMT
عناصر من الشرطة الاسرائيلية قرب جثة فلسطيني في القدس الشرقية تقول الشرطة أنه حاول طعن اسرائيلي قبل اطلاق النار عليه وقتله
عناصر من الشرطة الاسرائيلية قرب جثة فلسطيني في القدس الشرقية تقول الشرطة أنه حاول طعن اسرائيلي قبل اطلاق النار عليه وقتله

أعلنت الشرطة الاسرائيلية في بيان أن فلسطينيا قتل الثلاثاء على مقربة من البلدة القديمة في القدس، بعد أن حاول شن هجوم بسكين.

وقالت الشرطة إن"محاولة للهجوم بسكين" وقعت قرب باب العمود، موضحة أن "وحدة من الشرطة شلت حركة المشتبه به في المكان".

ويقع باب العمود في القدس الشرقية المحتلة.

من جهتها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنها أبلغت بالحادثة وبمقتل فلسطيني بالرصاص.

وتزامن هذا الحادث مع بدء الاحتفالات في اسرائيل بيوم الغفران (كيبور) حيث تجمع آلاف الاشخاص للصلاة أمام حائط المبكى في القدس الشرقية.

وأفاد صحافيون في وكالة فرانس برس أنهم شاهدوا في مكان الحادث جثة وضع فوقها غطاء، وسط انتشار كثيف للشرطة.

إلا أن شهودا فلسطينيين أفادوا فرانس برس أن المهاجم لم يحاول طعن أحد، وإنما كان يحاول الدفاع عن نفسه بمواجهة مدني يهودي.

وكان فلسطيني قام الاحد الماضي بطعن اسرائيلي حتى الموت في الضفة الغربية المحتلة، قبل أن يقوم مدني اسرائيلي بإطلاق النار عليه وإصابته بجروح قبل اعتقاله.

الى ذلك، استشهد شابان وأصيب 15 برصاص الاحتلال في مواجهات على حاجز بيت حانون - ايرز شمال قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة بغزة ان الشهيدين هما محمد احمد ابو ناجي (34 عاما) ، وأحمد محمد محسن عمر" (20 عامًا).
وكان قد وصل الالاف من اهالي قطاع غزة الى معبر بيت حانون "ايرز" شمال القطاع تلبية لدعوة من الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.

ونقلت الحافلات الاف المواطنين للمشاركة في التظاهرة المنددة بالحصار الاسرائيلي ورفعوا اعلام فلسطين ونددوا بالجرائم الاسرائيلية المتواصلة ضد قطاع غزة.

وافاد مراسل معا ان 15 مواطنا اصيبوا بالرصاص اثر اطلاق قوات الاحتلال النار صوب المئات من الذين تقدموا نحو حاجز 5-5 وهو الحاجز الاخير قبل الوصول الى الحدود الشمالية لقطاع غزة.

ونقلت سيارات الاسعاف المصابين الى المشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة فيما بدأ جنود الاحتلال باطلاق قنابل الغاز.