أستشهد ضابط برتبة عقيد في جهاز المخابرات الفلسطينية، وأصيب 8 آخرون، فجر اليوم الإثنين، برصاص قوات الإحتلال الاسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الضابط أشرف محمد إبراهيم (37 عامًا)، متأثرًا بإصابته، مشيرة إلى أنه تعرض لإطلاق رصاصتين متفجرتين؛ إحداهما اخترقت البطن وتسببت في تفتت الكبد، والثانية اخترقت الصدر وألحقت أضرارًا بالرئة.
في الوقت نفسه، أُصيب ثمانية مدنيين بأعيرة نارية حية خلال هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، ومن بينهم شخص يعاني من إصابات خطيرة. كما تم اعتقال ستة أشخاص آخرين خلال عملية اقتحام أحياء متعددة في مدينة جنين

مدرسة دينية في حومش
من جهة أخرى، قام مستوطنون بنقل المدرسة الدينية في بؤرة حومش، الموجودة بين نابلس وجنين، إلى موقع جديد داخل البؤرة، بهدف تجاوز قرار قضائي ينص على إزالتها بسبب وجودها على أراض فلسطينية خاصة.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن هذا العمل تم بموافقة وزير جيش الاحتلال يؤاف غالانت ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.
وقام المستوطنون بإعادة إنشاء المدرسة الدينية في بؤرة حومش بشمال الضفة الغربية، وذلك على مساحة جديدة داخل البؤرة، كجزء من خطة لتشريع وتثبيت وجودهم في المكان.

يجدر بالذكر أن المستوطنين قاموا بإعادة بناء المدرسة الدينية في مستوطنة حومش التي تم إخلاؤها في عام 2005، وحضر رئيس مجلس مستوطنات الشمال يوسي دغان هذا الحدث.
وتم ذلك بعد مصادقة الكنيست الإسرائيلية على قانون "إلغاء قانون الانفصال" في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي يسمح بعودة المستوطنين إلى أربع مستوطنات تم إخلاؤها وهي حومش وغانيم وكاديم وسانور، ويُلغي العقوبات الجنائية المفروضة على المستوطنين الذين يدخلون أو يستقرون في هذه المستوطنات الأربعة التي تقع على أراضي فلسطينية خاصة.