استشهد اليوم الأحد، الأسير الفلسطيني الجريح داوود الزبيدي، إثر جروح بالغة أصيب بها يوم الجمعة الماضية، خلال اشتباكات في مخيم جنين، حيث تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، ومنعت علاجه داخل أحد المستشفيات.
وأبلغ الارتباط المدني الفلسطيني، وزارة الصحة باستشهاد داوود الزبيدي، متأثراً بجروحه، وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أبلغت أمس عائلة المصاب الزبيدي، بأنه محتجز لديها وهو بحالة صحية خطيرة.
والشهيد هو شقيق القيادي في كتائب شهداء الأقصى في مخيم جنين الأسير زكريا الزبيدي، أحد الأسرى الستة الذين فروا عبر نفق من سجن "جلبوع" الاسرائيلي، قبل إعادة اعتقالهم.

وتم نقل داوود من مخيم جنين، إلى مستشفى داخل أراضي الـ48 لخطورة وضعه الصحي إثر إصابته برصاصه في البطن خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين يوم الجمعة.
واستشهد الزبيدي بعد ساعات من تظاهرة شارك فيها العشرات من اليمينيين وعلى رأسهم إيتمار بن غفير، في مظاهرة استفزازية قبالة مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا حيث يرقد الزبيدي فيها بعد إصابته.
وجاء استفزاز اليمين ومحاولة اقتحام غرفة الزبيدي بعد تغريدة نشرها بن غفير على "تويتر"، دعا فيها إلى التظاهر أمام مشفى "رمبام".
وكانت اقتحمت قوات الاحتلال الجمعة جنين ودارت اشتباكات عنيفة أصيب خلالها 13 مواطنا برصاص الاحتلال ضمنهم الزبيدي وكانت إصابته خطيرة، بالاضافة الى تفجير منازل تعود لعائلة الدبعي واعتقال المطارد محمود الدبعي.