أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، إخطارا يفيد باستدعاء ألفًا من "يهود الحريديم" في خطوة شهدت نزاعاً في الداخل الإسرائيلي، ما ينذر بزيادة حدة التوترات.
وأصدرت المحكمة العليا في إسرائيل الشهر الماضي أمراً لوزارة الدفاع بإنهاء إعفاء يهود الحريديم من الخدمة في الجيش، وكان هذا الترتيب قائماً منذ عام 1948 عندما كان عدد أفراد الحريديم صغيراً.
من جانبهم، عارض يهود الحريديم القرار منذ بدايته، حيث نزلوا إلى شوارع تل أبيب ومناطق في القدس المحتلة، للتظاهر ضد القرار.
وعارض حزبان دينيان في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هذا التحول الجديد في السياسة، الأمر الذي فرض ضغوطاً شديدة على الائتلاف اليميني في ظل استمرار الحرب في غزة.
ومن المتوقع بعد المجموعة الأولى من الاستدعاءات إرسال إخطارات أخرى لنحو 3000 من الحريديم خلال الأسابيع المقبلة.
ولا تزال الحكومة تسعى لإقرار قانون للتجنيد من شأنه أن يشمل بعض التنازلات المحدودة، ويحل هذه المشكلة قبل أن يهدد استقرار الائتلاف.
المصدر: وكالات