استخدام الكلاب في تعذيب المعتقلين العراقيين كان مجازا

تاريخ النشر: 11 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اكدت تقارير اميركية ان مدربي الكلاب العسكرية تلقوا معلومات لاستخدامها ن دون كمامات في عملية ارهاب المعتقلين العراقيين في سياق عمليات التعذيب والتنكيل التي مارستها قوات الاحتلال بحق السجناء العراقيين. 

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن بيانات قدمها مدربو كلاب لمحققين عسكريين ان عناصر بالمخابرات الاميركية أمرت مدربي الكلاب العسكرية باستخدام كلاب دون كمامات لاخافة المعتقلين في سجن أبو غريب العراقي. 

ونقلت الصحيفة عن بيانات حصلت عليها قولها ان أحد القائمين على عملية الاستجواب في المخابرات العسكرية أبلغ المحققين ايضا ان اثنين من مدربي الكلاب في السجن "تسابقا" لمعرفة عدد السجناء الذين سيجعلونهما يتبولون على أنفسهم من شدة الخوف من الكلاب. 

وقالت الصحيفة ان السارجنت مايكل سميث والسارجنت توماس كاردونا وهما مدربا  

كلاب ملحقان بسجن أبو غريب أبلغا المحققين ان عناصر بالمخابرات العسكرية طلبت  

منهما احضار كلابهما للاماكن التي يجري فيها الاستجواب بالسجن عدة مرات للمساعدة  

في استجواب المعتقلين في ديسمبر كانون الاول ويناير كانون الثاني. 

ونقل التقرير عن سميث وكاردونا قولهما انهما امتثلا لهذه الطلبات لانهما كان يعتقدان  

ان الكولونيل توماس باباس ضابط المخابرات العسكرية المسؤول عن السجن اقر هذه  

الاساليب. 

ونقلت الصحيفة عن سميث قوله انه بناء على طلب المستجوبين كان يدفع في بعض  

الحالات بالكلب وهو ينبح ليصبح على بعد 15 سنتيمترا من السجناء الفزعين. 

ولم توجه لسميث أو كاردونا اتهامات فيما يتعلق بعمليات التعذيب في أبو غريب. 

وقالت متحدثة باسم الجيش للصحيفة"كل ذلك رهن التحقيق." 

--(البوابة)—(مصادر متعددة)