بدأت السلطات الباكستانية استجواب ثمانية مسؤولين عملوا على صنع القنبلة الذرية الباكستانية اثر معلومات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية اشارت الى تسريب لحساب البرنامج النووي الايراني كما افاد مسؤول رافضا الكشف عن اسمه.
وقال المسؤول تم استجواب ثمانية اشخاص بينهم ثلاثة عسكريين متقاعدين. وكلهم على علاقة بمختبر ابحاث كاهوتا. واكد وزير الاعلام الباكستاني الشيخ رشيد هذا الرقم لكنه تحدث عن "استجواب روتيني".
واكد انه بين الاشخاص الذين استجوبوا الميجور اسلام الحق، ابرز مساعد لاكبر أخصائي في المجال النووي الباكستاني عبد القادر خان. وقالت زوجته نيلوفر لوكالة فرانس برس ان القومندان اسلام الحق اوقف من قبل عناصر امن في منزل الدكتور قادر خان السبت. واسلام الحق، العسكري المتقاعد، هو ابرز مساعدة لقادر خان صانع القنبلة النووية في باكستان.
وأضافت ان ضباطا من بينهم عناصر من المخابرات العسكرية، وصلوا في سيارتي جيب وقالوا انهم يريدون اقتياد القومندان اسلام للتحقيق. ولم يتسن الحصول على اي تعليق رسمي امس الاحد. وكان عبد القادر مديرا لمركز الابحاث النووي الباكستاني بالقرب من اسلام اباد حتى احالته على التقاعد في 2002. وقد اعتقلت السلطات الباكستانية مديرين لهذا المركز في كانون الاول/ديسمبر هما ياسين شوهان وفاروق محمد ثم اطلقت سراح الاول في حين لا يزال الثاني قيد الاعتقال للاستجواب.
وكانت السلطات حققت ايضا مع عبد القادر ولكن لم تقيد حرية حركته رسميا. وفي كانون الاول/ديسمبر، اقرت الحكومة الباكستانية بان تحقيقا قد فتح "حول عدد محدود" من العلماء الباكستانيين حول حصول تعاون محتمل مع ايران. ونفت باكستان، القوة النووية منذ 1998، باستمرار ان تكون سلمت ايران تكنولوجيا حساسة عبر طرف ثالث كما ذكرت في الماضي معلومات صحافية مختلفة تحدثت خصوصا عن ايران او كوريا الشمالية.