استانا 13 تبحث الهجوم على ادلب وتضارب بشأن الاتفاق على اللجنة الدستورية

تاريخ النشر: 01 أغسطس 2019 - 03:58 GMT
وستستمر الجولة الثالثة عشرة من "مفاوضات أستانا" حول سوريا، خلال يومي 1 و2 أغسطس الجاري.
وستستمر الجولة الثالثة عشرة من "مفاوضات أستانا" حول سوريا، خلال يومي 1 و2 أغسطس الجاري.

قالت مصادر اعلامية ان الجولة الـ13 من "مفاوضات أستانا" حول سوريا، تم الاتفاق خلالها على تشكيل وتنسيق قائمة اللجنة الدستورية السورية فيما ركز الحاضرون على الهجوم على ادلب 

اللجنة الدستورية 

وقال المصدر، وهو عضو في أحد الوفود المشاركة، في حديث لوكالة إنترفاكس، إن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، غير بيدرسن، سيعلن على الأغلب، هذه القائمة خلال قمة الدول الضامنة التي ستعقد في أنقرة لاحقا.

وأضاف المصدر: "قمنا من حيث المبدأ، بتنسيق كافة الأمور المتعلقة بذلك. لقد أدخلنا عبارة في البيان المشترك، تفيد بأنه تم إنجاز وتنسيق القوائم وقواعد العملية. ولكن ذلك يجب أن يجري تحت مظلة الأمم المتحدة. ستشهد أنقرة، عقد قمة قادة الدول الضامنة- روسيا وتركيا وإيران. وعلى الأغلب ستتم دعوة بيدرسن، الذي من المتوقع أن يعلن هذه القائمة خلال تلك القمة، إذا لم تحدث أي أمور طارئة".

وأشار المصدر، إلى أنه تم كذلك خلال مباحثات اليوم، تحديد قواعد عملية اتخاذ القرارات في اللجنة الدستورية.  

وقال المصدر: "إذا لم يكن هناك إجماع، فينبغي أن يكون 70٪ على الأقل من الأصوات. لا أحد لديه مثل هذه الحصة، نحن بحاجة إلى إيجاد حلول، والعمل".

من جانبه، أكد أحمد طعمة رئيس وفد المعارضة السورية إلى "محادثات أستانا"، أن تشكيلة اللجنة الدستورية لم تحدد بعد.

ونقلت وكالة "تاس" عن طمعة قوله اليوم الخميس: "من السابق لأوانه القول إن القوائم قد وضعت، ومن غير المعروف ما إذا كان سيتم التوصل إلى توافق بشأن تشكيل اللجنة خلال جولة المفاوضات الحالية.

وأضاف: "لقد كنا نعمل كي نتمكن من الإعلان عن تشكيل اللجنة، لكن الأمم المتحدة قالت اليوم إن الإعلان عن تشكيلها سيؤجل".

وتوقع طمعة أنه لن يمر وقت طويل حتى تظهر النتائج، مشيرا إلى أن الإعلان قد يكون خلال "اللقاء القادم".

بحث الهجوم على ادلب 

 

وقال مصدر مطلع، إن المشاركين في المفاوضات، ركزوا اهتمامهم في اليوم الأول، على الوضع في إدلب. وأضاف: "نناقش الوضع في إدلب، حيث أبدت تركيا استياءها لأن الجيش السوري يقصف مناطق تسيطر عليها المعارضة. وفي ذات الوقت يعرب ممثلو الحكومة السورية، عن قلقهم من الوضع السائد في إدلب". 

وستستمر الجولة الثالثة عشرة من "مفاوضات أستانا" حول سوريا، خلال يومي 1 و2 أغسطس الجاري.

وقالت وزارة الخارجية الكازاخستانية ، إن المشاركين في المباحثات، سيركزون الاهتمام بشكل رئيس، على الوضع في إدلب وفي شمال شرق سوريا، إضافة إلى المسائل المتعلقة بتشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية في سوريا.

ويوم أمس أفادت الوزارة في بيان لها، بأن "الموفد الأممي في سوريا، غير بيدرسن، لن يحضر المحادثات المقبلة لأسباب صحية، حيث سيرأس وفد الأمم المتحدة نائبه".