أوقفت السلطات في إسبانيا خافيير غيريرو الطبيب في مدينة سبتة المغربية، عقب الاشتباه بارتكابه اعتداءات جنسية في حق أطفال مغاربة قاصرين يقيمون بمركز استقبال دون مرافقة أولياء أمورهم.
وسبته مدينة مغربية تحت السيادة الإسبانية ذاتية الحكم وتقع على القارة الأفريقية، ويعتبرها المغاربة مدينة محتلة ويطالبون باسترجاعها.
وأمرت أعلى محكمة بمقاطعة الأندلس ذات الاختصاص القضائي من خلال حكم صدر في ساعة متأخرة بوضع الطبيب المشتبه به والمسؤول السابق في الصحة سابقا رهن الاعتقال، دون إمكانية الإفراج المشروط عنه، وذلك على خلفية الارتكاب المفترض لجريمة تتعلق بالاعتداء الجنسي على قاصرين.
ودخل الطبيب الموقوف خافيير غيريرو إلى ساحة السياسة المحلية من خلال الحزب الشعبي اليميني في 2015، وفي العام 2009 عين مسؤولا عن الصحة في مدينة سبتة.
وتمكن أزيد من 10 آلاف شخص من عبور الحدود إلى سبتة في ماي في العام 2021 بينهم عدد من القاصرين دون أولياء أمورهم، وبالرغم من إعادة معظم المهاجرين في الأيام التالية لدخولهم، إلا أن 820 طفلا ومراهقا بقوا في سبتة تحت حماية السلطات الإسبانية.
