اردوغان يعلن الانتصار في حربه على كيان غولن الموازي

تاريخ النشر: 25 ديسمبر 2014 - 04:25 GMT
البوابة
البوابة

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن "بلاده حققت النصر في حربها على الكيان الموازي"، لافتا إلى أن "مكافحة الكيان هي نضال من أجل الحرية، وكانت تشكل عائقًا أمام تركيا، وهو ما تبين الآن".

وأضاف أردوغان، في كلمة ألقاها خلال حفل توزيع جوائز مؤسسة الأبحاث العلمية والتقنية التركية، أن "تجاوز عائق الكيان الموازي أفسح الطريق أمام السياسة والاقتصاد والسياسة الخارجية والحياة الاجتماعية، إلى جانب التربية والعلم"، بحسب موقع «الأناضول»، اليوم الخميس.

وأشار الرئيس التركي إلى أن "الكيان الموازي تغلغل بشكل خفي داخل مؤسسة الأبحاث العلمية والتقنية، وسيطر عليها لخدمة غايات مختلفة. بينما كنا ننتظر من المؤسسة أن تنتج العلم وتحث عليه، تحولت للأسف إلى قاعدة لمخطط خائن يخدم الاستخبارات الدولية في التنصت على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس هيئة الأركان، والوزراء".

وتابع: "بعض العاملين في المؤسسة قدموا لمسؤولي الدولة هواتف مشفرة من صنعهم، ثم تجسسوا على الهواتف ونقلوا المعلومات إلى جهات أخرى. هذه ليست خيانة فحسب وإنما انعدام للأخلاق أيضًا، وهي ليست مجرد خيانة للوطن والشعب وإنما خيانة للعلم وأهله".

كانت تسجيلات صوتية متعلقة بمكالمة هاتفية منسوبة لأردوغان، عندما كان رئيسًا للوزراء، وابنه بلال؛ نشرت على الإنترنت.

وذكرت الأوساط الحكومية التركية، أنها "مفبركة ولا أساس لها من الصحة؛ وأن تنظيم الكيان الموازي هو المسؤول عن فبركتها".

وأعلن أردوغان في وقت سابق، أن "بعض الوزارات المعنية، توصلت لأدلة تؤكد أن الكيان الموازي، قام بالتنصت على الهواتف المشفرة "كريبتو" الخاصة بعدد من المسؤولين في البلاد"، لافتا إلى أن "هذه الأعمال "شكلت تهديدا مباشرا لأمننا القومي".

وتصف الحكومة التركية جماعة «فتح الله غولن»، المقيم في الولايات المتحدة الأميركية بـ"الكيان الموازي"، وتتهم جماعته بالتغلغل داخل سلكي القضاء والشرطة وقيام عناصر تابعة للجماعة باستغلال منصبها وقيامها بالتنصت غير المشروع على المواطنين، والوقوف وراء حملة الاعتقالات التي شهدتها تركيا في 17كانون الاول/ديسمبر 2013، بدعوى مكافحة الفساد والتي طالت أبناء عدد من الوزراء ورجال الأعمال، ومدير أحد البنوك الحكومية، كما تتهمها بالوقوف وراءعمليات تنصت غير قانونية، وفبركة تسجيلات صوتية.