اردوغان متمسك بالعمليات في عفرين والتحالف مستمر ويتهم الاسد بالعجز

تاريخ النشر: 09 يناير 2018 - 10:33 GMT
اردوغان متمسك بالعمليات في عفرين
اردوغان متمسك بالعمليات في عفرين

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن عمليات "درع الفرات" التي تدعمها أنقرة ستستمر في منبج وعفرين شمال سوريا، بحسب وكالة "رويترز". الى ذلك أكدت واشنطن استمرار عملية التحالف الدولي في سوريا، مشيرة إلى ما وصفته بعجز الحكومة السورية على محاربة داعش

 

وأدلى أردوغان بتصريحاته أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية اليوم في تركيا.

وكانت مواقع إعلامية عديدة تحدثت عن دخول رتل عسكري تركي مؤخرا إلى منطقة كفرلوسين الواقعة على الحدود السورية التركية شمال إدلب، وأن مجموعة مسلحين استهدفت الرتل ما أدى إلى إصابة عربة تركية.

يذكر أن قرابة 100 جندي تركي من القوات الخاصة مع 12 مدرعة دخلوا محافظة إدلب وذلك من أجل مراقبة منطقة "خفض التصعيد" في الـ13 نوفمبر العام الماضي.

وكانت تركيا أطلقت عام 2016 عملية "درع الفرات" على الحدود مع سوريا معلنة هدف القضاء على ما وصفته بممر الإرهاب المتمثل في خطر تنظيم "داعش" والمقاتلين الأكراد السوريين.

التحالف العربي مستمر 

أكدت واشنطن استمرار عملية التحالف الدولي في سوريا، مشيرة إلى ما وصفته بعجز الحكومة السورية على محاربة داعش، حسبما أفادت وكالة الأناضول التركية.

جاء ذلك في بيان قالت الأناضول إنها تلقته من الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين.

وأشار البيان إلى أن عمل "قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب" مستمر في سوريا، لافتا إلى أن "النظام السوري ليس قادرا على محاربة تنظيم داعش الإرهابي"، حسب تعبيره.

يذكر أن قوة المهام المشتركة أُنشئت من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش"، حيث شكلتها القيادة المركزية الأمريكية في أكتوبر عام 2014. وتتألف من قوات الجيش الأمريكي وأفراد من أكثر من 30 بلدا.

وفي سياق متصل، قالت الأناضول إن الولايات المتحدة جددت تأكيدها على "دعم وحدة التراب السوري".

وكانت وسائل إعلام تناقلت خبرا نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، مفاده أن واشنطن تفكر في الاعتراف باستقلال المناطق التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وقوات سوريا الديمقراطية، في الشمال السوري.

ووفقا للأناضول، فإن مسؤولا رفيعا في الخارجية الأمريكية فضل عدم الكشف عن هويته، قال في تصريح له: "ندعم وحدة التراب السوري، وقيام دولة سوريا موحدة، ديمقراطية تتمتع فيها كافة الطوائف بحقوقها، ونطالب كافة الجماعات فيها بالتضامن والتحرك المشترك".

وأضاف: "الشعب السوري سيدعم مستقبل بلاده بواسطة عملية الانتقال السياسي، والانتخابات المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

وينص القرار المذكور الذي تم تبنيه في ديسمبر 2015 عام، على بدء محادثات السلام بسوريا في يناير عام 2016، وأكد أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلاده، ودعا لتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية.