خبر عاجل

اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في مدينة غزة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي المقاومة الفلسطينية، وسط تصاعد حدة الضربات الجوية التي نفذها الاحتلال لتأمين انسحاب أو تحرك وحداته العسكرية في المنطقة ...

اردوغان: التسجيلات الهاتفية هجمة وضيعة لن تمر بدون عقاب

تاريخ النشر: 25 فبراير 2014 - 12:23 GMT
ارشيف
ارشيف

اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء ان المحادثة الهاتفية المنسوبة اليه والى ابنه ويتطرقان فيها الى اخفاء مبالغ كبيرة تشكل “هجمة وضيعة” عليه وعلى تركيا.

وقال أردوغان في كلمته الاسبوعية أمام نواب حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه ان “ما حصل يشكل هجمة وضيعة على رئيس وزراء الجمهورية التركية. هذا لن يمر دون عقاب”.

وقال أيضا إن التسجيلات التي ظهرت على موقع يوتيوب في وقت متأخر من مساء يوم الإثنين "مونتاج وقح" لتجميع مزيف لتسجيلات له ولابنه بلال.

وهاجم اردوغان مجددا من دون ان يسميه الداعية فتح الله غولن واتهمه بانه يقف وراء هذه الهجمة من خلال “اختلاق مسرحية غير اخلاقية”.

وقال اردوغان “لن نرضخ” وسط تصفيق وهتافات نواب حزبه. وقال “الشعب وحده، ولا أحد غيره، يمكنه ان يقرر ازاحتنا”، في اشارة الى الانتخابات البلدية المقررة في 30 اذار/ مارس.

وقال أردوغان “لا توجد مزاعم لسنا قادرين على الرد عليها”، مشيرا الى انه “لا يخاف شيئا” ومتوعدا بملاحقة المسؤولين عن عملية “التلفيق” هذه أمام القضاء.

ودعت المعارضة التركية اردوغان الى الاستقالة بعد بث تسجيل مساء الاثنين على اليوتيوب قيل انه محادثة بين اردوغان ونجله البكر بلال تطرقا خلالها الى كيفية اخفاء مبلغ كبير من المال، ليضاف ذلك الى فضيحة فساد تلطخ سمعة حكومته منذ 17 كانون الاول/ ديسمبر الماضي.

وفي هذا التسجيل الذي لم يؤكد صحته مصدر مستقل، يطلب اردوغان من نجله ان يجتمع مع افراد آخرين من العائلة ويطلب منهم ان يخفوا على الفور ملايين من اليورو والدولارات المخبأة في منازل مقربين.

ومنذ مساء الاثنين، رد مكتب اردوغان بقوة على هذه الاتهامات منتقدا في بيان “نتاج غير اخلاقي لعملية تلفيق … لا يمت الى الحقيقة بصلة”، وهدد بملاحقة الفاعلين أمام القضاء.

وقد تناقلت شبكات التواصل الاجتماعي هذا التسجيل طوال الليل، بعد ساعات على اتهام صحيفتين قريبتين من النظام الاسلامي المحافظ قضاة مقربين من جمعية الداعية الاسلامي فتح الله غولن باخضاع الاف الاشخاص للتنصت على مكالماتهم الهاتفية ومنهم اردوغان.

ومنذ منتصف كانون الاول/ ديسمبر، يتهم اردوغان جمعية غولن باستغلال التحقيقات الجارية حول الفساد في اطار مؤامرة تهدف الى تشويه سمعته قبل الانتخابات البلدية في اذار/ مارس والرئاسية في آب/ اغسطس.