ارتفاع اصابات كورونا بالأردن الى 99 والجزائر تسجل 3 وفيات و44 حالة جديدة

تاريخ النشر: 21 مارس 2020 - 06:41 GMT
ارشيف

سجل الاردن السبت، 15 حالة اصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الاجمالي الى 99، واعلنت الجزائر ارتفاع الاصابات الى 139 مع ثلاث وفيات جديدة، فيما فرض لبنان حظر التجول وشددت الامارات اجراءاتها لمواجهة الوباء. 

وأعلن وزير الصحة الاردني سعد جابر السبت، عن تسجيل 15 اصابة كورونا جديدة في المملكة، ليرتفع عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 99 حالة، معتبراً أن الرقم وإن كان "ليس كبيراً ولكنه مؤشر خطير".

كما أعلنت الجزائر السبت ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا من 95 إلى 139، وتسجيل 3 وفيات جديدة ليرتفع العدد إلى 15، بينهم لاعب جودو سابق (47 عاما).

و كشفت وزارة الصحة الجزائرية عن تماثل 22 مصابا للشفاء.

وقال جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم لجنة متابعة ورصد وباء كورونا بوزارة الصحة، إن هناك 34 حالة مشتبه بإصابتها بوباء كورونا، يتواجدون حاليا في المستشفيات.

وأوضح فورار أن متوسط أعمار الوفيات هو 64 سنة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن ولاية البليدة سجلت 75 حالة إصابة، وثماني حالات وفاة.

وقد أثارت نسبة الوفيات مقارنة بالوفيات الكثير من الجدل، حيث تتجاوز النسبة الـ10 بالمائة.، الكثير من الجدل.

وأوقفت الجزائر السفر الدولي والمحلي وأغلقت المساجد والمقاهي والمطاعم وطلبت من نصف عدد الموظفين البقاء في منازلهم في محاولة لكبح تفشي الفيروس.(وكالات)

وأعلنت الحكومة الفلسطينية السبت، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لفتاة عشرينية في قرية شقبا غرب رام الله، ليرتفع عدد الإصابات في الضفة الغربية المحتلة إلى 53 إصابة.

جاء ذلك في بيان للمتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، صدر الليلة، قال فيه إن "الفتاة قدمت من تركيا يوم السبت الماضي عبر معبر الكرامة، كانت خاضعة للحجر المنزلي قبل أن تظهر العينات التي أخضعت للفحص اليوم إصابتها بالفيروس".

الى ذلك، طلب رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب من قوات الأمن السبت، فرض إجراءات مشددة تلزم الناس بالبقاء في منازلهم ومنع التجمعات وذلك في إطار جهود لكبح انتشار فيروس كورونا.

وقال رئيس الوزراء في كلمة نقلها التلفزيون إن الإجراءات ستشمل دوريات ونقاط تفتيش داعيا اللبنانيين إلى البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا “للضرورة القصوى”.

كما قرّرت الإمارات السبت إغلاق شواطئها غداة تردّد مئات السكان عليها رغم الدعوات لتفادي الاختلاط الاجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على تويتر انّه تقرّر "إغلاق موقت للشواطئ والحدائق والمسابح ودور السينما وصالات التدريب الرياضية (...) لمدة أسبوعين قابلة للمراجعة والتقييم".

ولم تأمر سلطات الإمارات سكّانها بالبقاء في منازلهم، كما انّها لم تغلق المراكز التجارية الكبرى على غرار مدن في دول مجاورة، لكنّها نصحت المقيمين فيها رغم ذلك بعدم الخروج والاختلاط وألزمت موظفين حكوميين العمل من بعد.

وإلى جانب إغلاق الشواطئ والحدائق، قرّرت إدارة الازمات "تقنين عمل المطاعم والمقاهي ومنافذ تقديم خدمة الاكل والشرب للفترة نفسها قابلة للمراجعة والتقييم"، ما يعني عدم اغلاقها بالكامل كما تقرّر في دول اخرى بينها الكويت المجاورة.

وكانت السلطات الإماراتية سجّلت في الاسابيع الماضية 153 إصابة بالفيروس، تماثل للشفاء منها 38 حالة، بينما توفي شخصان بحسب ما أعلنت وزارة الصحة مساء الجمعة.

واتّخذت السلطات إجراءات احترازية بينها وقف الرحلات إلى عشرات المدن وتعليق التعليم في المدارس خشية انتشار الفيروس الذي تسبّب بوفاة آلاف حول العالم، لكنّها لم تصل إلى حد اجبار السكان على البقاء في منازلهم.