اربعة قتلى في تجدد الاشتباكات بين فتح وحماس بغزة

تاريخ النشر: 24 فبراير 2007 - 05:37 GMT
ارتفع عدد القتلى في تجددأعمال العنف التي اندلعت فى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بين مؤيدي كل من حركتى فتح وحماس الى اربعة قتلى اضافة الى اصابة نحو عشرين آخرين وفق ما افادت به مصادر طبية فلسطينية .

والت الانباء باشتباك مناصرين لحركة حماس بشكل عنيف مع عائلة تُتهم بقتل عنصر من عناصر الحركة.

وبدأ العنف قبل منتصف الليل الجمعة بعدما قتل محمد غلبان قيادي الجناح العسكري لحماس، وعمره 28 سنة، بعدما اطلق عليه مسلحون النار من سيارتهم خارج منزله.

وقد حاصرت قوات الشرطة الفلسطينية الحي الذي يعتقد أن المسلحين يقطنون فيه وهو ما أدى الى اندلاع اشتباكات مسلحة قتل فيها ثلاثة أشخاص أشخاص بينهم مارة.

ويهدد هذا العنف الجديد الهدوء النسبي الذي عاد الى قطاع غزة بعد اعمال عنف كانت الاسوأ من نوعها بين الفصيلين، ادت الى مقتل 130 شخصا خلال الشهرين الماضيين.

وكانت وكالة رويترز ذكرت في وقت سابق إن ثلاثة فلسطينيين قتلوا في اشتبكات بين عشيرتين متناحرتين في قطاع غزة يوم السبت في أشرس أعمال عنف منذ اتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية الذي توصلت اليه حركة فتح وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الشهر الحالي.

وأضاف السكان أن فلسطينيا ينتمي الى حماس قتل بالرصاص على أيدي مسلحين من عشيرة منافسة بسبب نزاع عائلي في الساعات الاولى من صباح يوم السبت.

وأثار القتل اشتباكا قتل فيه عضو في العشيرة الاخرى وهو من أنصار حركة فتح.

وقتل أحد المارة أيضا في الاقتتال الذي أسفر أيضا عن إصابة عشرة من أفراد العائلتين.

وقالت العائلتان إن الاقتال كان نزاعا داخليا وليست له دوافع سياسية.

وذكر السكان أن قوات الامن لم تتدخل في الاشتباكات بالاسلحة والتي وقعت في بلدة خان يونس بغزة.

وكانت فتح وحماس اتفقتا في وقت سابق من الشهر الحالي في مدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية على تشكيل حكومة وحدة فلسطينية.

ويأمل الفلسطينيون أن يساعد الاتفاق على تفادي حرب أهلية فلسطينية. وأنهى الاتفاق أسابيع من الاقتتال بين حماس وفتح الذي أسفر عن سقوط أكثر من 90 قتيلا.