لغز المثل الشامي القائل "الجاجة مين جابها، والبيضة مين باضها" للدلالة على انعدام وجود حل لمشكلة ما، بات مثلا له حله وفق ما اكتشف العلماء بعد مئات السنين ربما من البحث والتمحيص.
العلماء الذين نظروا الى المثل او المقولة السائدة من زاوية اخرية جدية وعلمية اكتشفو بان "أسلاف الطيور والزواحف الحديثة ربما تكون ولدت من دون البيض أصلا"
ويقول الخبراء والعلماء في جامعة بريستول في المملكة المتحدة وجامعة نانجينغ في الصين "أن بعض الأنواع التي تبيض، يمكن أن تكون قد تطورت من أسلاف كانت حية، أو أنجبت صغاراً، ويمكن أن تتحول الأنواع في كليهما خلال العملية التطورية"
واستندو الى تلك النتيجة بعد دراسة على 51 حفرية و29 نوعاً حياً، يمكن تصنيفها إما على أنها بيوض أو مواليد، لا سيما أن الطيور والتماسيح والسلاحف الحديثة تضع بيضاً عندما يكون الجنين بداخلها لا يزال في مرحلة مبكرة جداً من التطور، ويستمر في التطور خارج الأم وتفقس في وقت لاحق.
بالنسبة للثديات فانها تحتفظ بأجنتها داخلياً، والمعروفة باسم "الاحتفاظ بالجنين الممتد" ما يسمح لها بالتطور داخل الأم قبل ولادتها في سن صغيرة.
اما السحالي والثعابين فتيمل أيضاً إلى الاحتفاظ بأجنتها داخلياً لفترة أطول، وعادة ما يستمرون بعد ذلك في وضع البيض، لكن يمكن لبعضهم أن يلدوا ليعيشوا صغاراً.