تأكد اختيار رمضان قاديروف - البالغ من العمر 30 عاما - رئيسا للشيشان ، وذلك بعد أن وافق البرلمان الشيشاني على ترشيح الرئيس الروسي / فلاديمير بوتين له .
وأوضح قاديروف - الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء - فور اختياره رئيسا ، أن إعادة بناء الاقتصاد الشيشاني على رأس اولوياته .
ويتولى قاديروف منصب الرئاسة خلفا لعلي ألخانوف الذي عينه بوتين نائبا لوزير العدل الروسي .
يشار إلى أن رمضان قاديروف هو نجل الرئيس الشيشاني السابق الموالي لموسكو / أحمد قاديروف الذي اغتيل عام 2004 .
وكان رمزان قد قاد في سن السادسة عشرة مجموعة من المقاتلين الشيشان الذين قاوموا القوات السوفيتية ، إلا أنه غير موقفه وتحول إلى جانب موسكو .
وقال مراسل (بي بي سي) في موسكو أن جماعات حقوق الإنسان أبدت اعتراضها على اختيار قاديروف رئيسا للشيشان ، إذ أن مسلحين تحت قيادته أثناء توليه منصب رئيس وزراء الشيشان اتهموا بعمليات خطف واسعة وعمليات تعذيب داخل السجون الشيشانية .
ويضيف وينجفيلد : " إن الدعم الذي يحظى به قاديروف من بوتين يرجع إلى اعتقاده أن قاديروف هو الوحيد القادر على السيطرة على آلاف المقاتلين الشيشان ، وبالتالي منع الشيشان من الانزلاق للفوضى التي كانت في التسعينات " .