شهدت عدة مناطق لبنانية، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، البقاع، وجنوب لبنان، اليوم الثلاثاء، انفجار أجهزة اتصال من نوع (بيجر) يستخدمها عناصر من "حزب الله".
أكد مصدر أمني لبناني، إصابة المئات في انفجار أجهزة الاتصال من نوع "بيجر" بحوزة حامليها في مختلف مناطق البلاد.
انفجارات متزامنة
وأكدت المصادر، أن الانفجارات كانت نتيجة استخدام الاحتلال الإسرائيلي لتقنية متقدمة تمكنت من اختراق أجهزة الاتصال اللاسلكي التي كان يحملها عناصر "حزب الله"، مما أدى إلى حدوث سلسلة من الانفجارات المتزامنة في عدة مواقع.
من جانبها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن مستشار نتنياهو لمح إلى أن إسرائيل تقف وراء تفجير أجهزة اتصال في لبنان.
من جانبه، كشف مسؤول كبير سابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك)، أن تفجير أجهزة اتصال خاصة بمئات العناصر من حزب الله اختراق أمني استخباري غير مسبوق
وأظهر مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام لبنانية، لحظة انفجار جهاز محمول بحوزة أحد عناصر الحزب، في محل تجاري بالضاحية الجنوبية لبيروت
طوارىء في مستشفيات لبنان
وتعتبر هذه الحادثة ضربة نوعية للحزب، الذي يعتمد على هذه الأجهزة في تنسيق عملياته العسكرية في لبنان.
وطلبت وزارة الصحة اللبنانية من المستشفيات الاستنفار ورفع مستوى استعداداتها لتلبية الحاجة السريعة لخدمات الطوارئ
محاولة اغتيال شخصية أمنية إسرائيلية
على صعيد آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إحباط محاولة اغتيال شخصية أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى كانت قد خطط لها "حزب الله".
وأوضح الجيش أن الشخصية المستهدفة تم تحذيرها مسبقا من الخطر قبل موعد التفجير، وأن العبوة الناسفة التي كانت معدة للاغتيال كانت مرتبطة بمنظومة تحكم عن بعد، مزودة بكاميرا وهاتف نقال.
الموساد يحبط عملية التفجير
من جهتها، أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، تمكن من إحباط محاولة التفجير التي كانت تستهدف شخصية أمنية إسرائيلية سابقة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن العملية كانت معقدة، لكن الموساد نجح في كشفها في اللحظات الأخيرة.