اصدرت محكمة تونسية الخميس، احكاما بالسجن في حق 13 شابا معظمهم من الطلبة بعدما ادانتهم بتهمة الانتماء لتنظيم اسلامي والتحضير لهجمات ضد أشخاص وممتلكات.
وقال محمد عبو أحد محامي الدفاع ان الشبان الذين تتراوح اعمارهم بين 18 و26 سنة وحوكم احدهم غيابيا انكروا التهم الموجهة اليهم لكنهم اعترفوا بأنهم كانوا يفكرون في التوجه الى الاراضي الفلسطينية المحتلة للالتحاق بالمقاومة.
وحكم على 11 شابا بالخضوع للمراقبة الادارية خمس سنوات اضافة الى عقوبة السجن في حين وصلت المدة الى عشر سنوات بالنسبة للشابين الاخرين.
وقال محامون ان الشبان تم ايقافهم منذ 16 شهرا خمسة منهم في مدينة ساقية سيدي يوسف على الحدود الجزائرية و سبعة في محافظة أريانة المتاخمة للعاصمة تونس في حين لا يزال احدهم هاربا.
وشدد الامن التونسي من ملاحقته لكل من يشتبه في ارتباطهم بتنظيمات اسلامية بعد تفجير انتحاري استهدف معبدا يهوديا بجزيرة جربة قتل فيه 20 شخصا أغلبهم من السياح الالمان وتبناه تنظيم القاعدة في نيسان/ابريل 2002.
وانتقد عبو ما وصفه بانزال احكام قاسية بشبان صغار دون أدلة كافية قائلا ان هذه القضايا قد تكاثرت بشكل كبير منذ هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 التي تعرضت لها الولايات المتحدة. وأضاف ان محامي الدفاع سيستأنفون الحكم.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
