قالت صحيفة الخليج الإمارتية إن السلطات الإسرائيلية شرعت باتخاذ احتياطاتها لمنع تسريب صور تكشف أساليب تعذيبها للأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية كما حصل في سجن ابو غريب في العراق.
وكانت اولى خطواتها تشديد التفتيش على المحامين الفلسطينيين قبل دخولهم الى المحاكم العسكرية. وحسب ما روى بعضهم في حديث مع الصحيفة فان الحراس العسكريين يوقفون المحامين لفترات طويلة ويجرون تفتيشات دقيقة على اغراضهم خاصة الهواتف النقالة وما اذا كانت من النوع المزود بكاميرا
وفي يوم امس، شهدت محكمة عوفر العسكرية حالة من التوتر والضغط في أعقاب هذه الاجراءات التي ادت الى تأخير المحامين عن جلساتهم مما ادى بالتالي الى تأجيل بعض الجلسات.
وقال احد الحراس بكل صراحة، إن تصعيد اجراءات التفتيش يأتي في أعقاب الصور التي نشرت عن اساليب التعذيب والتنكيل بالمعتقلين العراقيين وخوفا من قيام المحامين بالتقاط صور للمعتقلين او تهريب الجهاز لاحد المعتقلين لالتقاط صور من داخل السجن—(البوابة)