احتفالات بميدان التحرير وعدة مدن مصرية بفوز مرسي

تاريخ النشر: 24 يونيو 2012 - 07:33 GMT
احتفالات بميدان التحرير
احتفالات بميدان التحرير

عمت فرحة طاغية حشود المحتجين في ميدان التحرير بالقاهرة ومدن مصرية أخرى يوم الأحد إثر اعلان فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي برئاسة مصر وأطلق المتظاهرون صيحات الفرح.

وتعالت هتافات ألوف المحتشدين في ميدان التحرير "مرسي .. مرسي" وانهمرت دموع الفرح من أعين بعضهم وتعانقوا. وسجد البعض شكرا لله على أرض الميدان.

وأطلق متظاهرون ألعابا نارية في الهواء ابتهاجا بالنتيجة.

وكان الصمت قد أطبق على الميدان لمتابعة النتيجة عبر مكبرات صوت مقامة على منصة في الميدان.

ومنذ يوم الثلاثاء الماضي تجمع ألوف المتظاهرين للاحتجاج على إعلان دستوري مكمل قلص سلطات رئيس الدولة ومنح سلطة التشريع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي سيسلم السلطة التنفيذية للرئيس المنتخب نهاية الشهر الحالي.

وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد نفذ قرار حل مجلس الشعب الذي يهيمن عليه الإسلاميون بعد حكم صدر من المحكمة الدستورية العليا ابطل انتخاب المجلس لعدم دستورية مواد في قانون انتخابه.

وفي المرات التي قال خلالها المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية -وهو يذيع بيانا بالنتائج- إن اللجنة أبطلت أصواتا للمرشح المنافس أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك انطلقت تكبيرات البعض.

وتوجه عشرات المتظاهرين إلى مبنى مجلس الشعب ومبنى مجلس الوزراء القريبين من ميدان التحرير ورقصوا أمامهما ورفعوا علامة النصر في وجوه قوات من الجيش والشرطة تحرس مبنى مجلس الشعب وتظهر عبر حاجز حديدي مرتفع.

وخلال الاحتجاجات على الإعلان الدستوري المكمل التي نظمت في مدن أخرى غير القاهرة طالب المتظاهرون بإعلان فوز مرسي الذي أظهرت نتائج غير رسمية تقدمه على شفيق.

وفي مدينة الإسكندرية الساحلية تابع ألوف المتظاهرين إعلان النتيجة على شاشات عرض أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالمدينة وما أن أعلن فوز مرسي حتى انخرط بعضهم في البكاء وسجد البعض الآخر على الأرض. ثم ردد المتظاهرون هتافات تقول "كل الصلاحية لرئيس الجمهورية" و"ثوار أحرار حنكمل المشوار".

وقبل بدء المؤتمر الصحفي الذي أعلنت فيه النتيجة ردد المتظاهرون هتاف "يسقط يسقط حكم العسكر".

وفي مدينة السويس شرقي القاهرة التي شهدت مواجهات دامية في بداية الانتفاضة التي أسقطت مبارك مطلع العام الماضي تدفق مواطنون على ميدان الأربعين أكبر ميادين السويس ابتهاجا بفوز مرسي رافعين علم مصر وهم يهتفون "أخيرا حنجيب حق الشهيد".

واطلق المحتفلون الالعاب النارية وأطلقوا العنان لأبواق السيارات ابتهاجا.

ونظمت مسيرة من ميدان الأربعين ضمت المئات إلى شارع الجيش باتجاه ديوان عام المحافظة للاحتفال أمامه.

وكان ليبراليون تضامنوا مع الإخوان المسلمين في جولة الإعادة بعد خلافات تسبب فيها تنسيق الإخوان مع المجلس العسكري بعد سقوط مبارك.

وكتب المرشح الرئاسي السابق خالد علي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "هزيمه شفيق هي هزيمه لنظام مبارك. الثورة مستمرة."

وكتب النشط المؤيد لمرسي وائل غنيم في صفحته "أول رئيس مصري مدني منتخب في تاريخ مصر الحديث. الثورة مستمرة. بينما كتبت الناشطة أسماء محفوظ في صفحتها تقول "أنا مش فرحانة بمرسي. بس فرحانة لخسارة شفيق."