امر محافظ العاصمة اللبنانية بيروت القاضي مروان عبود باتخاذ عدة اجراءات يوم الجمعة الموافق لـ 4 آب بالتزامن مع ذكرى انفجار المرفأ الذي راح ضحيته عشرات الاشخاص واحدث دمارا هائلا في المدينة
ودعت المذكرة الى اقفال الادارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات يوم الجمعة في ذكرى فاجعة إنفجار مرفأ بيروت حيث يطلب من فوج الاطفاء تنكيس الأعلام في بيروت، كما يأمل من المواطنين الكرام الوقوف دقيقة صمت عن روح الشهداء الأبرار عند توقيت الانفجار.
وتمنى المحافظ عبود على اصحاب ومستثمري المحال السياحية (مطاعم، مقاهي، ملاهي ليلية، حانات.) عدم اقامة السهرات الصاخبة واستبدال البرامج بما يتناسب مع هذه الذكرى الأليمة تضامناً مع عائلات الشهداء والجرحى
وفي عصر يوم الثلاثاء 4 أغسطس 2020 هز انفجار ضخم حدث على مرحلتين في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت مما أدّى إلى أضرار كبيرة في المرفأ وتهشيم الواجهات الزجاجية للمباني والمنازل في معظم أحياء العاصمة اللبنانية وسجّلت وزارة الصحة اللبنانية تباعًا، مقتل أكثر من 218 شخصًا من بينهم المفقودون الذين لم يعثر لهم على أثر، وإصابة أكثر من 7000 آخرين، وأُعلن عن تضرّر مباشر لنحو 50 ألف وحدة سكنية، وبات نحو 300 ألف شخص بلا مأوى، وقدر محافظ بيروت الخسائر المادية الناجمة عن الانفجار ما بين 10 إلى 15 مليار دولار أمريكي.
وضاع التحقيق بين متنفذين لبنانيين وجهات سياسية كان لها مصلحة في طمس الحقيقة خوفا من اتهامها بتخزين مواد كيماوية في ظروف خطيرة وفي 23 كانون الثاني/يناير، أعلن المحقق العدلي طارق بيطار استئناف تحقيقاته بعد ان علقت لـ 13 شهراً. لكن النيابة العامة سرعان ما رفضت قراره وادعت بدورها عليه بتهمة "التمرد على القضاء واغتصاب السلطة"
