اعلنت وزارة الخارجية البريطانية ان لقاء بين وفود بريطانية واميركية وليبية سيتمحور، كما تقول الصحافة، حول تدمير اسلحة الدمار الشامل لدى ليبيا، سيعقد اليوم الجمعة في لندن.
واكتفت الخارجية البريطانية بالقول ان هذا اللقاء جزء من المناقشات الجارية حول المواضيع الثنائية، لكن الصحافة اللندنية تقول ان الوفد الاميركي الذي سيرأسه بيل بيرنز مساعد وزير الخارجية، يقوم بزيارة لندن لمناقشة موضوع نزع سلاح ليبيا.
ونقلت الفايننشال تايمز عن مسؤول اميركي قوله ان الاجتماع قد يؤدي الى فتح شعبة للمصالح الاميركية في طرابلس والى تخفيف الحظر المفروض على الاميركيين بالسفر الى ليبيا. لكن هذا المسؤول الذي لم تكشف هويته اضاف انه ليس متوقعا في واشنطن ان ترفع على الفور العقوبات الاقتصادية التي من شأنها السماح للشركات النفطية الاميركية بالعودة الى ليبيا.
واعلن متحدث باسم الخارجية البريطانية امس الخميس ان تطبيق وعد الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بتدمير برامجه لاسلحة الدمار الشامل هو في الطريق الصحيح ويحرز تقدما جيدا. وقد سلمت ليبيا محاوريها الغربيين خططها لصنع رؤوس نووية. وتقول معلومات صحافية ان طرابلس اعترفت بشراء هذه الخطط من شبكة سرية مرتبطة بمهندس البرنامج النووي الباكستاني عبد القدير خان.
وبعد تسعة اشهر من المفاوضات السرية مع الولايات المتحدة وبريطانيا، وافق الزعيم الليبي في كانون الاول/ديسمبر على وقف مشاريع طرابلس لاقتناء اسلحة غير تقليدية، ويقوم فريق من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاليا في ليبيا بالتحقق من تدمير المنشآت النووية الليبية.
