اجتماع لمجلس الامن واسرائيل تواصل هجماتها

تاريخ النشر: 22 يوليو 2014 - 04:32 GMT
البوابة
البوابة

وواصلت اسرائيل عدوانها على قطاع غزة فيما عقد مجلس الامن الدولي جلسة خاصة لبحث هذا العدوان واستمر القتال حول غزة وتصاعدت أعمدة الدخان السود في سماء القطاع مع تواصل القصف الاسرائيلي.

ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة يتطرق من خلالها للوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وقال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور يوم الثلاثاء 22 يوليو/ تموز إن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مسؤولية المجتمع الدولي.

وأكد منصور أن الفلسطينيين ليسوا أعدادا بل بشر، والمجتمع الدولي أخفق في تعهداته بحماية المدنيين في أماكن النزاع، كما أخفق في وقف خرق إسرائيل للمعاهدات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال وحقوق الإنسان.

وأضاف المندوب الفلسطيني أنه بدون تحركات جدية، لا جدوى للقرارات الأممية في وقف الإجرام الإسرائيلي في قطاع غزة.

وألقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط كلمة عبر الفيديو تناول من خلالها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة في ضوء تفاقم الوضع الإنساني في القطاع والجهود الدولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال بان في كلمته إنه "يجب إيقاف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة" مستنكرا استهداف إسرائيل المدنيين في القطاع.

أما مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور فدعى إلى فرض عقوبات على إسرائيل مضيفا أن القصف الإسرائيلي يستهدف الأطفال والمدنيين وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه غزة.
وأضاف "الفلسطينيون يقفون أمام إسرائيل بالقانون الدولي وندعو لفرض عقوبات على إسرائيل ومقاطعة بضائعها."
وأفادت مصادر دبلوماسية أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة تتجه لطرح مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت الامم المتحدة يوم الثلاثاء إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة ليس أمامهم مكان للاختباء من الهجوم العسكري الاسرائيلي وإن الاطفال يدفعون أفدح ثمن لذلك.

وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة للمساعدات الانسانية للصحفيين في جنيف "لا يوجد فعليا أي مكان آمن للمدنيين."

وقال لايركه إن أكثر من 500 شخص قتلوا في القطاع الذي تقدر الكثافة السكانية فيه بنحو 4500 شخص في الكيلومتر المربع. وتعطي وكالات الاغاثة الأولوية لحماية المدنيين واخلاء الجرحى ومعالجتهم.

وأضاف أن ما يقرب من 500 منزل دمرت في الغارات الجوية الاسرائيلية وأن 100 ألف شخص لجأوا إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حيث يحتاجون للغذاء والمياه والحشايا. وقالت جوليت توما من صندوق الأمم المتحدة للطفولة إن من بين القتلى الفلسطينيين 121 طفلا تحت سن 18 عاما. وقال الصندوق إن أكثر من 900 طفل فلسطيني أصيبوا بجروح أيضا.

وقال لايركه "وفقا لتقدير عمال الاغاثة على الطبيعة يحتاج ما لا يقل عن 107 الاف طفل لدعم نفساني واجتماعي بسبب المأساة التي يعانون منها."