البوابة- ستجتمع وفود حكومية في العاصمة الكينية، نيروبي، لصياغة تفاصيل ما يعتقد أنه أول معاهدة دولية لمعالجة أزمة التلوث البلاستيكي.
وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات في باريس، في أيار الماضي، قد شهدت خلافا بين كل من أمريكا والمملكة العربية السعودية والهند والصين، والتي فضلت طريقة اتفاق باريس، حيث يُترك لكل دولة حرية تحديد التزاماتها، وبين دول أخرى بما فيها الدول الإفريقية والعديد من الدول النامية، والتي فضلت التزامات دولية أشد صرامة.
وتتزايد عالميا النفايات البلاستيكية، والتي يتوقع أن تزداد بحدود ثلاثة أضعاف بحلول عام 2060م، إذ ينتهي نصفها في المكبات، بينما يعاد تدوير 20% منها، بحسب التقديرات.
وتدعو منظمة السلام الأخضر غرين بيس إلى تقليص الإنتاج العالمي بنحو 75% بحلول 2040م.

أبرز العناوين
هذه هي الجولة الثالثة من المفاوضات بشأن معاهدة دولية للحد من التلوث البلاستيكي، ومن المقرر أن تبدأ غدا وتستمر حتى السابع عشر من تشرين الثاني الحالي في العاصمة