اتهام مجموعة لقوميين اميركيين سود بالعمل لحساب الاستخبارات الروسية

تاريخ النشر: 19 أبريل 2023 - 08:19 GMT
اتهام مجموعة قومية لاميركيين سود بالعمل لحساب الاستخبارات الروسية

وجهت السلطات القضائية الاميركية الاتهام رسميا الثلاثاء، الى مؤسس مجموعة قومية لأميركيين سود وثلاثة أعضاء في المجموعة بالعمل لحساب الاستخبارات الروسية.

وتشتبه السلطات في تعاون مؤسس "حزب الشعب الاشتراكي الإفريقي" و"حركة أوهورو" أومالي يشيتيلا ، والاعضاء الثلاثة في الحزب مع أجهزة الاستخبارات الروسية للتأثير على الانتخابات الاميركية.

ويواجه الاربعة تهم العمالة لروسيا والتامر ضد مصالح البلاد، والتي قد تقودهم الى السجن لمدة عشر سنوات.

وجاء في نص الاتهام ان يشيتيلا وكلا من بيني جوان هيس وجيسي نيفيل وأوغسطس رومان، كانوا قد تلقوا اموالا ودعما من جاسوس روسي سري يدعى ألكسندر إيونوف وكذلك من عملاء للأمن الفدرالي الروسي (اف اس بي).

ويقدم إيونوف نفسه على أنه زعيم حركة مناهضة للعولمة، ويسود اعتقاد أنه فر إلى روسيا، فيما تؤكد وزارة العدل الأميركية إن المتهمين على علم بأنه كان يعمل لحساب موسكو.

واعتبر كورت رونو مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) بالوكالة إن اكتشاف هذه القضية يشير الى اي مدى تعمل روسيا من اجل التدخل في الانتخابات الاميركية وزرع الفرقة والشقاق بين الاميركيين عبر تجنيد بعضهم لمساعدتها في الوصول الى غاياتها.

دفاعا عن "الطبقة العاملة الإفريقية"

وكانت الحركة القومية السوداء المدافعة عن حقوق الاميركيين من اصل افريقي اكتسبت زخمًا في الولايات المتحدة اوساط القرن الماضي.

وفي اطار هذه الحركة، تم تأسس "حزب الشعب الاشتراكي الإفريقي" عام 1972. ويقول الحزب في موقعه الالكتروني انه يعمل من اجل التصدي لـ"الهيمنة الرأسمالية والاستعمارية الأميركية" دفاعا عن "الطبقة العاملة الإفريقية" 

وجاء في نص الاتهام ان يشيتيلا زار روسيا عام 2015 بهدف إبرام صفقة مع حركة إيونوف، وان الاخير مول في العام التالي تظاهرات نظمتها الحركة لدعم عريضة حول ما تقول انها ابادة جماعية للافارقة في اميركا.

ويواجه المتهمون كذلك تهمة التاثير على الانتخابات المحلية في سانت بطرسبرغ بولاية فلوريدا، حيث يقع مقرها خلال عامي 2017 و2019، وايضا محاولة التأثير على الانتخابات الوطنية في 2020.

وجاء في الاتهام كذلك ان احد اعضاء المجموعة وهو أوغسطس رومان تلقى تمويلا من ايونوف العام الماضي بهدف الترويج لمواقف روسيا المرتبطة بحربها في أوكرانيا.