اتهام شقيقين من عرب اسرائيل بالانتماء الى 'خلية' مرتبطة بحزب الله

تاريخ النشر: 08 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

وجهت النيابة العامة الاسرائيلية الى شقيقين من عرب اسرائيل اليوم الاحد، تهمة الانتماء الى "خلية ارهابية" مرتبطة بحزب الله اللبناني. 

وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان بين عناصر الخلية التي فككتها الشرطة وجهاز الامن الداخلي (شين بيت) مؤخرا، وكانت تنشط في قرية قريبة من الحدود اللبنانية، اعضاء من حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه النائب العربي في الكنيست عزمي بشارة. 

ووفقا للاذاعة، فان الخلية تدربت وتلقت تمويلا من حزب الله بهدف شن هجمات داخل اسرائيل، من بينها تفجيرات انتحارية. 

وقالت الاذاعة ان الشقيقين غسان وسرحان عتاملة، واللذين وصفتهما بانهما محور الخلية، اتهما رسميا الاحد بالعمل لصالح "منظمة ارهابية". 

وكان الشقيقان اعتقلا قبل نحو اسبوعين. 

وحسب لائحة الاتهام الموجهة اليهما، فقد قام الشقيقان بالاتصال مع عناصر رفيعة المستوى في حزب الله، وبعد الاتفاق على تقديم المساعدة، سافر غسان إلى تركيا في كانون الاول/ديسمبر 2003 ثم إلى لبنان. 

وتقول اللائحة ان غسان الذي كان في السابق عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع وسكرتير الحزب في الناصرة، التقى أثناء تواجده في لبنان مع ناشطين رفيعي المستوى في حزب الله، والذين قاموا بتدريبه على القيام بهجمات داخل إسرائيل.  

وتمضي اللائحة الى الزعم ان شقيقه، سرحان، الذي بقي في إسرائيل، تلقى التوجيهات هاتفيًا، حيث خططا لهذه الهجمات.  

وقالت اذاعة الجيش، انه في أعقاب معلومات تلقتها الشرطة الإسرائيلية فقد اعتقل الشقيقان خلال شهر كانون الثاني / يناير.  

وعُلم أنه خلال التحقيق مع غسان داهمت قوات الشرطة مكاتب حزب التجمع الوطني في الناصرة، واعتقلت كلا من محمد أسعد كناعنة ، الأمين العام للحزب وحسام كناعنة عضو اللجنة المركزية.  

وقد نفى رئيس كتلة بلد في الكنيست، جمال زحالقة، أي علاقة لحزبه بالخلية. 

ولجهته، قال رئيس الحزب عزمي بشارة، إنه يجد من الصعب عليه"تصديق ما ورد في لائحتي الاتهام ضد ناشطي الحزب المشتبه بتعاونهما مع منظمة حزب الله اللبنانية".  

وقال "هذه هي المرة الأولى منذ إقامة الحزب التي تقدم فيها لائحة اتهام ضد أحد نشطاء الحزب. أنا أحذر من إدانتهما قبل انتهاء الإجراءات القضائية ضدهما...إذا ما اتضح أن ما ورد في لائحتي الاتهام صحيح، فإن ذلك عمل منفرد، ولا يمثل ما يؤمن به الحزب". 

وبحسب اذاعة الجيش الاسرائيلي، فقد تمكنت الدولة العبرية من تفكيك ست خلايا مرتبطة بحزب الله منذ عام 2003.—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن