اتهامات للجيش اللبناني بتنفيذ اوامر نصرالله وقمع الانتفاضة

تاريخ النشر: 26 أكتوبر 2019 - 03:36 GMT
3 أشخاص على الأقل أصيبوا بجراح، أحدهم بالرصاص
3 أشخاص على الأقل أصيبوا بجراح، أحدهم بالرصاص

بدأ الجيش اللبناني اليوم تنفيذ خطة لفتح الطرقات المغلقة من قبل المتظاهرين، وذلك في اليوم الـ10 من الاحتجاجات، فيما عقدت القيادة الأمنية للجيش وقوى الأمن اجتماعا مغلقا لدراسة الوضع.

وقال ناشطون ان الجيش اللبناني بدأ بتنفيذ اوامر زعيم مليشيا حزب الله الموالي لايران بقمع الانتفاضة وانهائها في الوقت الذي اعلن الزعيم الشيعي انه لن يسمح باسقاط الحكم في لبنان 

وسعت وحدات من الجيش اللبناني منذ صباح اليوم السبت لفتح الطرقات في بيروت وعدد من نقاط الاحتجاج في باقي المناطق، ولاسيما عند الطريق السريع الذي يصل العاصمة بالشمال وقد اسفر ذلك عن مواجهات سقط خلالها جرحى 

وقالت مصادر إن قوات الجيش اللبناني أطلقت النار في الهواء لتفريق المحتجين في المنطقة، خلال محاولة فتح الطريق الدولي الذي يرابط طرابلس بالمنية وعكار وصولا إلى الحدود السورية عند نقطة البداوي.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن 3 أشخاص على الأقل أصيبوا بجراح، أحدهم بالرصاص خلال محاولة الجيش فتح الطريق الدولي، مشيرة إلى حدوث تدافع بين القوات العسكرية والمحتجين.

على الرغم من المحاولات الحثيثة لا تزال الكثير من الطرق اللبنانية مقطوعة، إذ ما أن يتم فتح طريق حتى يعمد المحتجون لقطع طريق أخر.

ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر الجاري احتجاجات شعبية واسعة، تطالب باستقالة الحكومة، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة دون قيود طائفية واسترداد المال العام من مسؤولين تولوا السلطة في السنوات الثلاثين الأخيرة.

 

ويطلق المحتجون دعوات لحل الحكومة والبرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وإلغاء النظام الطائفي في السياسة، فيما يؤكد الكثيرون على عدم فعالية الحكومة.

كما أعلن عدد من الجامعات عن تعليق الدراسة وتأجيل الامتحانات ولا تزال مصارف لبنان مغلقة.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن